إعــــلانات

المغاربة يحمـّلـون روراوة فضيحة ملعب “مولاي عبد الله”

المغاربة يحمـّلـون روراوة فضيحة ملعب “مولاي عبد الله”

 وجهت وسائل إعلام مغربية أمس، أصابع الاتهام نحو رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، رئيس اللّجنة المنظمة لكأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرا بالمغرب وتوج بلقبها نادي ريال مدريد الإسباني، محمّلة إياه مسؤولية فضيحة ملعب «مولاي عبد الله»، الذي كان مسرحا لمهزلة حقيقية في لقاء ربع نهائي الموندياليتو بين كروز أزول المكسيكي ووسترن سيدني الأسترالي، بعد أن تحولت أرضيته إلى بركة مياه وبات محط سخرية من القنوات العالمية والصحف الدولية التي تهكمت بشكل كبير على الملعب، والطريقة التي تم بها معالجة السيول التي حلت بالأرضية، وتناقلت مواقع مغربية عنوانا يؤكد تورط روراوة جاء فيه: «محمد روراوة متورّط في فضيحة مركب مولاي عبد الله»، مرفقة إياه بفيديو مصور يعود إلى الزيارة الأخيرة التي قادت روراوة إلى المغرب شهر فيفري الماضي، بصفته مبعوثا من الاتحادية الدولية لكرة القدم لتفقد الملعب، وأكد يومها رئيس «الفاف» أن الملعب سيكون جاهزا شهر أوت الماضي. وليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المغاربة محمد روراوة، حيث سبق وأن اتهموه بالكولسة على مستوى «الكاف» لسحب تنظيم «كان 2015» من المغرب. هذا وأظهرت تقارير مغربية أخرى تناقضا كبيرا حول القضية، عندما أكد موقع «بديل» تورط بعض المسؤولين المعنيين بإعادة إصلاح ملعب «عبد الله مولاي»، وكشف ذات المصدر أن صفقة شراء كراسي الملعب البالغ عددها 50 ألف كرسي، كلفت حوالي 35 مليون درهم، وهي نفس الكراسي المستعملة في ملعبي طنجة ومراكش، البالغ عددها 90 ألف كرسي، والتي لم تكلف سوى 23 مليون درهم، واتهمت أطرافا باختلاس مليارين و250 مليون سنتيم، مضيفة أن الخروقات شملت أيضا التربة المستعملة في أرضية الملعب وعدد التجهيزات الخاصة به.   

رابط دائم : https://nhar.tv/93WMq