المغاربة يفتحون النار على روراوة ويحمّلونه مسؤولية أخطاء «الفيفا»
فتحت وسائل إعلام مغربية النار على رئيس الاتحادية الجزائرية، محمد روراوة، مدير كأس العالم للأندية التي تجري في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و21 ديسمبر الجاري، حيث أكد موقع جريدة «المنتخب» أول أمس، عن مصادر مقربة، أن أعضاء من الاتحادية الدولية لكرة القدم دونوا تقارير سوداء لرئيس الهيئة جوزيف بلاتير، تحمل مؤاخذات عن بعض الجوانب التنظيمية، وقالت إن على روراوة بذل مجهودات كبيرة لتغيير السياق وتبرير بعض التأخر أو الهفوات، خاصة وأنه عكف - حسب ذات المصدر – على ذلك إلى حد الآن، مضيفا أنه سيكون لحضور بلاتير لأغادير ومنها مراكش دور كبير في الكشف عن أشياء كثيرة، حيث لا يجد السويسري حرجا في فضح كل شيء بتصريحاته اللاذعة والجريئة، في إشارة غير مباشرة من ذات الصحيفة إلى فشل الجزائري في تسيير الدورة. وكان رئيس «الفاف» محمد روراوة، قد أشاد قبيل الافتتاح الرسمي لكأس العالم للأندية بالجهود الكبيرة التي بذلت من طرف المسؤولين المغاربة لإنجاح الحدث الكروي الهام، معربا عن ارتياحه لنوعية المرافق والفنادق وحتى الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وأكد أنها أنجزت في ظرف قياسي وبمعايير عالمية، وتأتي خرجة المغاربة لتوضح العداء الكبير الذي يكنّه هؤلاء لكل ما هو جزائري، وسبق الصحيفة المغربية إلى مثل هذه التصريحات النارية في حق المسؤول الأول عن مبنى دالي ابراهيم، العضو السابق في الجامعة الملكية المغربية محمد كرتيلي، الذي شنّ هجوما عنيفا على محمد روراوة قبل أسبوعين، ووجه له اتهامات خطيرة بالتآمر ضد المغرب مع «الفيفا»، من أجل رفض انتخابات الجامعة الملكية، وقال يومها كريتلي إن مشاكل المغرب مع الجزائر واضحة، مشيرا إلى أنه يرفض التعامل مع أي جزائري.
