إعــــلانات

المغاربة يفتقدون أدوية الوباء وانتقادات واسعة لحكومة المخزن

المغاربة يفتقدون أدوية الوباء وانتقادات واسعة لحكومة المخزن

تفاجأ المواطنون المغاربة على مدار الأيام القليلة الماضية باختفاء بعض الأدوية من الصيدليات دون سابق إشعار.

وحسب موقع “نون بريس” المغربي، تدخل هذه الأدوية في علاج الأمراض المتعلقة بالسعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا الموسمية. إضافة إلى تلك التي تُستخدم في البروتوكول العلاجي لفيروس كوفيد-19.

وجاب المواطنون المغاربة مختلف الصيديلات بمدنهم دون أن يتمكنوا من إيجاد الأدوية الخاصة بعلاج فيروس كوفيد-19، وأمراض الإنفلونزا.

وسخر المحامي والنقيب السابق، محمد زيان في تصريح لذات الموقع الإخباري، من عدم قدرة وزارة الصحة المغربية. على  توفير الأدوية للمواطنين بجميع صيدليات المملكة. خصوصا المتعلقة بالبروتوكول العلاجي لكوفيد-19، في ظل الموجة الثالثة التي يشهدها المغرب مع انتشار متحور “أوميكرون”.

وقال زيان “لم يجد المغاربة الأدوية في الصيدليات وغدا لن يجدوا الخبز. وحكومة أخنوش غير مبالية بما يجري ولا تبذل أي مجهود لاحتواء الوضع وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين”.

واعتبر المتحدث أن المواطنين اشتكوا من غياب الأدوية من الصيدليات وأفزعهم الأمر. لكن الطامة الكبرى هي أن يستمر الجفاف وتداعيات الوباء ويخلف أزمات أخطر للمغاربة. ومن ضمنها حصول خصاص في القمح لاسيما وأن الدول التي نستورد منها. قد تلجأ بسبب استمرار الوضع الصحي نتيجة أوميكرون والجفاف إلى عدم تصدير منتجاتها رغبة منها في تخزين المحصول. وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق لنا أزمة خاصة بالخبز.

وأكد زيان أن المغرب لن يكون في منأى عن أزمة الغذاء. لكن الإشكال الرئيسي مرتبط بالحكومة التي لا تملك رؤية استباقية للأزمة وغير واعية بتاتا بما ينتظرها .

وشدد زيان على أن الحكومة الحالية لا تملك علاقات وشراكات قوية من الدول المصدرة للمنتجات الحيوية. والتي يتطلبها المغاربة والتي من شأن وجودها بوفرة مستقبلا أن يجنب المغرب الدخول في دوامة لايمكن الخروح منها.

طالع أيضا:

إسبانيا: الإطاحة بمنظمة إجرامية دولية تصنع الأقراص المهلوسة بالمغرب

تمكن الحرس المدني الإسباني، من تفكيك منظمة إجرامية دولية مقرها بإسبانيا. تصنع الأقراص المهلوسة “القرقوبي” بالمغرب. كما تم إعتقال 8 أشخاص وضبط كميات هائلة من المخدرات.

وحسبما نقلته “وأج”، فإن السلطات الإسبانية تمكنت من ضبط 200 ألف قرص مهلوس من فئة “البنزوديازيبين”. واعتقلت ثمانية أشخاص متورطين في هذه العملية الإجرامية. مع ضبط أكثر من 500 ألف قرص مهلوس في المغرب وإسبانيا.

وأفادت معطيات تم نشرها على الموقع الإلكتروني الرسمي للشرطة الإسبانية، إن العملية الأمنية هي نتاج لأربع مراحل من المطاردة والتعقب في مقاطعات لاردة “مقر زعيم المنظمة” ومدريد وأليكانت. كما بدأ التحقيق في العصابة، التي يوجد مقرها المركزي بإسبانيا، في جوان 2021.

وأكدت التقارير الأمنية، أن السلطات الأمنية الإسبانية لاحظت في تعقبها للمنظمة الإجرامية أنها تنشط بقوة في مقاطعة لاردة. إذ يتم إستعمال دواء “البنزوديازيبين” لتصنيع أقراص “القرقوبي”. وتبعا لذلك، يحصل أعضاء الشبكة الإجرامية على أدوية الإدمان عن طريق تزوير الوصفات الطبية. ثم يتم إرسالها إلى المغرب حيث توجد معامل لتصنيع الأقراص المهلوسة“.

و استنادا لما ذكرت الشرطة الاسبانية، فإن المرحلة الأولى من عملية تفكيك الشبكة الإجرامية جرت بداية سبتمبر المنصرم. حيث جرى ضبط كمية متوسطة، عبارة عن 80 ألف قرص مهلوس. مخبأة داخل فرنين صناعيين بخيتافي”.

وأشارت التحقيقات إلى أن تلك الأقراص المهلوسة يتم إخفاؤها بعناية بالغة، حيث يتم تغليفها ووضع علامة تجارية معروفة عليها. قبل أن يتم نقلها إلى سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية ومنها إلى مدينة الدار البيضاء.

واستنادا لما ذكرت الشرطة الاسبانية، فقد عمدت الاخيرة في المرحلة الثانية، أي منتصف سبتمبر الفارط، إلى “تتبع مسلك تهريب الأقراص المهلوسة بعد المعلومات التي توصلت بها. حيث غيرت الشبكة طريقة النقل الدولي، وبالتالي أصبحت تنقل المخدرات على متن مركبة تتوجه إلى مدينة الناظور عبر ميناء سيت الفرنسي، قبل أن تواصل مسيرها صوب الدار البيضاء”.

الشرطة الإسبانية تلقي القبص على الممونين الرئيسيين من المغرب

وبفضل التعاون الدولي، يضيف بلاغ الشرطة الإسبانية، أفلحت السلطات الأمنية في التعرف على هوية ذلك الشخص. وكذلك ترقيم السيارة المسجلة بإسبانيا، ليتم اعتراض الشخص المغربي الذي كان يقودها، مما أسفر عن ضبط 70 ألف قرص مهلوس في الميناء.

واستمرت الشرطة الإسبانية في تجميع المعطيات بشأن الشبكة الإجرامية الدولية، لتنفذ ثالث عملية شهر نوفمبر الماضي، والتي  أدت إلى مصادرة شحنة مهمة مكونة من 62 ألف قرص مهلوس داخل حقيبة كبيرة بإحدى سيارات الشبكة التي كانت تعتزم نقلها صوب المغرب.

وأسفرت المرحلة الأخيرة من التحقيق عن اعتقال المسؤولين الرئيسيين عن الشبكة الإجرامية بكل من لاردة و أليكانت في منتصف ديسمبر الماضي بعد تفتيش أربعة منازل بالمقاطعتين الإسبانيتين. ليتم القبض على زعيم العصابة ذي الأصول المغربية، وحجز مبلغ نقدي قدره 27 ألف أورو، ومصادرة 300 قرص مهلوس.

كما ألقت الشرطة القبض على المورد الأساسي للمخدرات في أليكانت، وصادرت كميات من “القرقوبي”.

رابط دائم : https://nhar.tv/KqFDh
إعــــلانات
إعــــلانات