المغرب يستأنف “الحرب القذرة” ضدّ الجزائر!

عاد نظام المخزن، اليوم الإثنين، ليستأنف حربه القذرة ضدّ الجزائر، بعد أشهر عن تصريحات ومزاعم استفزازية أطلقها مسؤولوه.
في حديث أجراه الوزير المغربي مع الأسبوعية الدولية “جون أفريك”، راح وزير الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ينتقد علاقات بلاده مع الجزائر، وقال بوريطة: “علاقاتنا دخلت طريقا مسدودا على جميع المستويات”، متناسيا الحراك الجزائري، والزيارات المغربية الكثيرة للجزائر.
وأردف المسؤول المغربي: “العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور” ( !!!)، مدعيا أنّه منذ ما يزيد عن 7 سنوات، لم تتم أي زيارة ثنائية.
وقال بوريطة: “التنسيق يوجد في الطريق المسدود على جميع المستويات، فاجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة الأقل اندماجا في القارة”.
وحول العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، أكد بوريطة أن “الشراكة مع الاتحاد الأوروبي محور تقليدي في علاقاتنا الخارجية”.
وجاءت هذه التصريحات، بعد مرور أيام فقط من برقية التهنئة التي بعث بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، حيث قال فيها: “أؤكد لكم عزمي الراسخ وحرصي البالغ على مواصلة العمل معكم، لتقوية وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة والاحترام المتبادل التي تجمع بلدينا، بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات شعبينا الشقيقين في النماء والرفاه في كنف الأمن والطمأنينة”.