إعــــلانات

المقصيون من ماستر جامعة الجزائر 3 ينتفضون ضد الإدارة

المقصيون من ماستر جامعة  الجزائر 3  ينتفضون ضد الإدارة

    كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير تحجب قائمة الناجحين على الموقع الإلكتروني للجامعة لأسباب مجهولة

 احتج، أمس، عشرات الطلبة الذين ترشحوا لمسابقة الماستر للسنة الجامعية 2015-2016 بجامعة الجزائر 3، وذلك بعد إقصائهم من القائمة الأولية للناجحين رغم تحصلهم على معدلات تفوق 10 من 20، حيث اتهم المقصيون إدارة الجامعة بالتلاعب بالنتائج الأولية، خاصة بعد قيام إدارة كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير بحجب قائمة الناجحين على الموقع الإلكتروني للجامعة لأسباب مجهولة.وعبّر الطلبة المحتجون في حديثهم مع “النهار”، عن سخطهم من طريقة تعامل إدارة الجامعة معهم وكذا اللجنة البيداغوجية المكلفة بدراسة ملفات المترشحين والتي أقصت -حسبهمحاملي ليسانس كلاسيكي، بل حتى أنها أقصت طلبة تحصلوا على معدلات تفوق 10 من 20، في حين تضمنت قائمة الناجحين المقبولين مبدئيا طلبة تحصلوا على معدلات أقل من 9 من 20، وهو ما أثار حفيظة الطلبة المقصيين الذين طالبوا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، لدى تنقلهم إلى مقر الوزارة بفتح تحقيق وإعادة دراسة ملفات المترشحين.من جهتها، أقدمت إدارة الكلية الخاصة بكليـة العلوم الاقتصادية والعلوم التجاريـة وعلوم التسيير على حجب قائمة الناجحين الأولية على الموقع الإلكتروني للجامعة لأسباب غير معروفة، بعد أن أعلنت في وقت سابق عن تأخر الإعلان عن النتائج نظرا لما وصفته بخصوصيـة معالجـة الاختيارات لكل مترشح والعدد المعتبـر من المترشحين بكلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسييروفي السياق ذاته، أبلغت إدارة الجامعة الطلبة المقصيين بأن عليهم الانتظار للإفراج عن نتائج الطعون اليوم 5 أكتوبر من أجل النظر في مطالبهم.وكانت «النهار» قد نشرت في عدد سابق، أن جامعة «الجزائرأقصت عددا كبيرا من الطلبة الذين ترشحوا لمسابقة الماستر للسنة الجامعية 2015-2016، ممن تحصلوا على شهادة الليسانس في النظام الكلاسيكي القديم، بالرغم من تحصلهم على معدلات أكبر بكثير من تلك التي تحصل عليها المقبولين ضمن قوائم الناجحين من الطلبة الحاملين لشهادة الليسانس في نظام»آل.أم.دي»، حيث أظهرت النتـائج الأوليـة لمسابـقـة الماستر للسنة الجامعية 2015-2016، وجود عدد كبير من الطلبة المترشحين للمسابقة هذه السنة حاملي شهادة الليسانس نظام «آل.آم.دي»، سواء على مستوى التخصصات المفتوحة بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية أو تخصصات كلية علوم الإعلام والاتصال ومعهد التربيـة البدنية والرياضيـة.في حين لم تتضمن القائمة الأولية للناجحين إلا عددا قليلا من الطلبة حاملي شهادة الليسانس نظام الكلاسيكي، تحسب على أصابع اليد سواء في القائمة الأولية أو حتى القائمة الاحتياطية، مما خلّف تذمرا واستياء واسعا في أوساط الطلبة خاصة بعد إلغاء مسابقة الماجستير هذه السنة، هذا وستنطلق الدراسـة يوم 11 أكتوبـــر 2015، وكل غيابات عـن الدروس تصل إلى ثلاث تؤدي آليا إلـى إقصاء صاحبـهـا.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/IxcsN