إعــــلانات

الملتقى الدولي حول تلمسان في الحركة الوطنية و التطرق إلى شخصيات تركت بصماتها في تاريخ المنطقة

بقلم وأج
الملتقى الدولي حول تلمسان في الحركة الوطنية و التطرق إلى شخصيات تركت بصماتها في تاريخ المنطقة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تم التطرق خلال أشغال اليوم الأول من الملتقى الدولي حول تلمسان ونواحيها في الحركة الوطنية وثورة التحرير الذي افتتح اليوم السبت بقصر الثقافة بإمامة بتلمسان إلى العديد من الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ منطقة تلمسان والوطن.

وخلال مراسم إفتتاح الملتقى التي حضرها كل من الوزير الأول التونسي السابق السيد الهادي البكوش والعضو بالمجلس الأعلى للدولة السابق السيد على هارون أبرز نائب الوزير الأول السيد نور الدين يزيد زرهوني أهمية هذا اللقاء الذي يسلط الضوء على العديد من الجوانب التاريخية لتلمسان ونواحيها مؤكدا على ضرورة تعلم الجيل الجديد لتاريخه، وذكر السيد زرهوني أن المغرب العربي كان نقطة إلتقاء العديد من الحضارات حيث أنجبت هذه المنطقة شخصيات بارزة مثل مصالي الحاج وبورقيبة وعلال الفاسي والذين تركوا بصماتهم في التاريخ.

ومن جهته تطرق السيد علي هارون إلى شخصيات منطقة تلمسان الذين لعبوا دورا مهما في الثورة التحريرية الوطنية على غرار المختص في طب العيون وجدي دمارجي والمحاميين ابن ديمراد وابن عبد الله وأبو بكر بلقايد. وفي هذا السياق أشار نفس المتدخل أن وجدي دمارجي نظم بالرباط مع جزائريين آخرين أول خلية لجبهة التحرير الوطني والتي أدت دورا بارزا في عمليات جمع الأموال وشراء الأسلحة لفائدة الثورة التحريرية المجيدة بالإضافة إلى مساهمته في إنشاء فيدرالية الجزائريين في المغرب.

وأضاف أن ابن ديمراد وابن عبد الله اللذين كانا ينتميان لمجموعة المحامين كانت مهمتهما الدفاع عن حقوق المسجونين الجزائريين بفرنسا. وخلال تطرقه إلى المشوار التاريخي لأبي بكر بلقايد أوضح السيد علي هارون أن الراحل شكل مجموعة لمحاميي جبهة التحرير الوطني وحدد سياسة وإستراتيجية الدفاع عن المسجونين الجزائريين الذين كانت تصفهم الحكومة الإستعمارية الفرنسية بالخارجين عن القانون عوض سجناء حرب.

ومن جهته إستعرض عضو بجمعية التلاميذ القدامى لمدارس وثانويات تلمسان”إيكوليمات” السيد طالب بن دياب المسيرة النضالية للعقيد لطفي الذي يعد من مواليد مدينة تلمسان سنة 1934 حيث إلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة. وقد عين مسؤولا عن المنطقة الثامنة للولاية الخامسة التاريخية برتبة نقيب ثم قائدا لمنطقة أفلو. وفي سنة 1958 عين على رأس الولاية التارخية الخامسة برتبة عقيد. 

للإشارة تم برمجة حوالي ثلاثين محاضرة خلال هذا الملتقى الدولي حول تاريخ تلمسان ونواحيها المنظم في إطار تظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافية الإسلامية 2011” بمشاركة باحثين ومؤرخين من الجزائر وتونس والمغرب ومصر وفرنسا وفلندا والمجر.

رابط دائم : https://nhar.tv/0VMyH
إعــــلانات
إعــــلانات