المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب تطالب بإعدام مدني مزراق

طالب عضو المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، عبد العزيز سراي، بإعدام مدني مزراق الزعيم السابق للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة على خلفية تصريحاته الإستفزازية الأخيرة لقناة جزائرية خاصة حول اغتياله لمدنيين وعسكريين.
كما طالب سراي لدى نزوله ضيفا على ساعة اخبارية التي تبثها قناة “النهار”، اليوم، الحكومة الجزائرية بعدم التعامل مع هذا النوع من “القتلة” الذي لطخ يديه بدماء الجزائريين خلال العشرية السوداء، محملا اياه مسؤولية معاناة ضحايا الإرهاب الذين فقدوا أهاليهم و اطفالهم و نائهم حيث احصت المنظمة المئات من اطفال و أرامل من دون هوية بسبب “همجية” الارهاب و المجازر الجماعية في الجبال و القرى والمداشر.
كما رفض سراي الجلوس على طاولة الحوار جنب مدني مزراق و علي بلحاج الذين حملهما مسؤولية الاوضاع التي آل إليها ضحايا الإرهاب مطالبا الدولة الجزائرية بوضع قانون يحمي ضحايا المأساة الوطنية والتكفل بهم في المناطق المعزولة .
من جهتها، رفضت الأمنية العامة للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، رابحة تونسي، الاعانات المالية التي تمنحها المنظمات الدولية التي تنشط في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أنها تريد استغلال ضحايا الإرهاب لخدمة مصالهم الشخصية.
كما أكدت السيدة تونسي أن المصالحة الوطنية قد نجحت بنسبة 80 في المئة فقط لأن منظمة ضحايا الإرهاب كانت السباقة إليها من أجل وقف الدم سيما و أن العديد من الولايات عانت من الرعب و المجازر الجماعية .
و نوهت المتحدثة إلى نتائج المصالحة الوطنية التي جاء بها الرئيس بوتفليقة سنة 2005 بعد أن كانت دول اجنبية تحتقر و تهين الجزائر على أنها بلد الإرهاب و الذبح إلا أن المصالحة أعادت الإستقرار و الهدوء بفضل جهود الجيش و الدرك و الأمن.