إعــــلانات

المهرجان الدولي‮ ‬الجزائري‮ ‬للسينما في‮ ‬مهب الريح،‮ ‬ووزارة الثقافــة ترشح محافظـا جديدا لــه‮!‬

المهرجان الدولي‮ ‬الجزائري‮ ‬للسينما في‮ ‬مهب الريح،‮ ‬ووزارة الثقافــة ترشح محافظـا جديدا لــه‮!‬

مساعٍ لإقامة المهرجان مع انطلاق تظاهرةتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية

هكذا خطف مهرجان القاهرة الممثلةجوليات بينوشالتي كانت مبرمجة لزيارة الجزائر

كشفت مصادر عليمة لـالنهارأمس الأول، عن إدراج المهرجان الدولي الجزائري للسينما، الذي كان يُفترض انطلاقه بين 6 و12 ديسمبر الجاري، على هامش تظاهرةتلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية، وفيما لم تتأكد هذه المعلومات بشكل حاسم وقاطع، توفرت معلومات لدىالنهاربأن المهرجان الدولي الجزائري للسينما، والذي راح ضحية سوء الإعداد له، مما جعل وزارة الثقافة توقف عملية إطلاقه في الفترة المعلن عنها، مرشح لرئاسة محافظته أكثر من اسم، أميط اللثام عن اسمين حتى اللحظة لرئاسته.

نقلت مصادر مقربة إلى وزارة الثقافة، أن المهرجان الجزائري الدولي للسينما، والذي كان من المزمع إقامته في الفترة الممتدة من 6 إلى 12 ديسمبر الجاري، قد تم إلغاؤه من طرف وزير الثقافة، السيدة خليدة تومي، إثر اكتشافها أن المحافظ الذي نصبته لرئاسة المهرجانمداني مرابعيلم يقدّم خطة عمل واضحة حول المهرجان، وأشارت ذات المصادر، إلى أن إلغاء المهرجان جاء بعد اقتناع الوزارة بأن محافظه الحالي ليس رجل إجماع ولا محل له من الإعراب في عالم السينما!!، ليتحدث البعض عن مرشحين هما الأوفر حظا لتولي زمام تنظيم هذا المهرجان للسنة المقبلة، وهما أحمد بجاوي وبلقاسم حجاج، فالأول معروف بدراساته العليا في السينما وشبكة معارفه الواسعة في الوسط السينمائي العربي والدولي، حيث يترأس حاليا لجنة القراءة في وزارة الثقافة، أما بلقاسم حجاج، فهو أستاذ سابق في المعهد الوطني لعلوم الإعلام والإتصال، قبل أن يتخصص في الإخراج التلفزيوني والسينمائي.

 والجدير بالذكر في هذا الصدد، أن المهرجان الدولي الجزائري للسينما، كان من المزمع إقامته بدعوة وجوه فنية بارزة في السينما العالمية، في طليعتها المخرج الفرنسيلوك بيسونومواطنته الممثلةجولييت بينوشالحاصلة على السعفة الذهبية لمهرجانكانفي دورته الأخيرة، وذلك بهدف إعطاء البعد الدولي للمهرجان، وتنفيذا لتوصيات الرئيس بوتفليقة في جلسات الإستماع لوزير الثقافة بتطوير قطاع السينما قصد بعث صورة حضارية عن الجزائر وتسويقها من خلال فن السينما.

ووفقا لمعلومات تسربت إلىالنهار، يدور في الكواليس حديث حاليا حول مسعى وزارة الثقافة لبعث المهرجان على هامش تظاهرةتلمسان عاصمة للثقافة الإسلاميةالمزمع إطلاقها تزامنا مع المولد النبوي الشريف في شهر فيفري 2011، حيث سيكتسي المهرجانفي حال نجاح هذا المسعىالبعد الثقافي الإسلامي، من خلال عرض أفلام تدور حول الثقافات الإسلامية.  

وفي سياق آخر، أُعلن مؤخرا عن أن مهرجان الفيلم العربي لوهران في طبعته الرابعة، سينطلق منتصف الشهر الحالي، أي في نفس توقيت مهرجان دبي الدولي للسينما، وهو ما يُعد ضربةً قوية لمهرجان وهران، لجهة أن الأنظار ستكون مشدودة صوب دبي، وبالتالي سيكون حتما فارغا من محتواه، لأن كل الأفلام العربية لن تغامر بالمشاركة في الجزائر وتترك مهرجانا كبيرا مثل مهرجان دبي، الذي سيستضيف عمالقةالفن السابععربيا وعالميا، ناهيك عن وجود سوق لتوزيع الفيلم على هامشه، الأمر الذي ينذر بكارثة ستحل بمهرجان وهران للسينما، أياما قليلة من بعد سحب مهرجان القاهرة السينمائي البساط من تحت أقدام المهرجان الدولي الجزائري للسينما، على خلفية توجيهه الدعوة للممثلةجوليات بينوش، التي كان منتظرا حضورها للجزائر قبل إلغاء المهرجان بأيام قليلة.


رابط دائم : https://nhar.tv/NtvxK
إعــــلانات
إعــــلانات