المولودية تتربص بلالا سيتي بتلمسان لـ 8 أيام ابتداء من هذا الأربعاء وبوعلي يستعين بالآمال

 حققت مولودية الجزائر أول أمس، أولى الأهداف المسطرة خلال الموسم الحالي، بوصولها إلى نهائي كأس الجمهورية، في انتظار الثاني المتمثل في إنهاء الموسم ضمن المراتب الأربع الأولى، وهذا إثر فوزها في ملعب بولوغين بهدفين دون رد أمام شبيبة الشراڤة لحساب الدور نصف النهائي، واحتفل لاعبو العميد مطولا في غرفة تغيير الملابس بهذا التأهل الذي جاء في وقته، لاسيما وأن الفريق يمر بمرحلة فراغ في البطولة، لكن المهاجم الحاج بوڤش كاد يفسد الفرحة، عندما بدأ يغني مطالبا إدارته بمستحقات التأهل إلى النهائي، قبل أن يثور المناجير العام كمال قاسي السعيد في وجهه مطالبا إياه بالكف عن ترديد عبارة «أعطونا دراهمنا»، خاصة وأن مشكل الأموال في المولودية غير مطروح. من جهة أخرى، هدد بعض الأنصار بمقاطعة النهائي المرتقب يوم الفاتح ماي القادم بملعب مصطفى تشاكر أمام شبيبة القبائل، لأسباب تبقى مجهولة، ونزل بعض منهم إلى أرضية الملعب عندما كان اللاعبون يهمون بالمغادرة، واقتربوا من ياشير ودخلوا في مناوشات كلامية معه كادت تتحول إلى ما لا يحمد عقباه تحت أنظار المسيرين وقاسي السعيد، مما جعل أحد المسيرين يؤكد أن إرضاء الشناوة أمر مستحيل لأنهم ينتقدون أداء التشكيلة حتى في حال الفوز. إلى ذلك، قرر التقني فؤاد بوعلي منح لاعبيه راحة ثلاثة أيام بعد اللقاء، على أن يسافر الفريق هذا الأربعاء إلى «لالا سيتي» بتلمسان لإجراء تربص تحضيري يدوم 8 أيام، تحضيرا لما تبقى من عمر البطولة وكذا النهائي الواعد أمام الشبيبة، وهو ما أكده المناجير العام قاسي السعيد، الذي أضاف أنه تحدث إلى المدرب بوعلي، وقبل هذا الأخير ترقية بعض الآمال فيما تبقى من عمر البطولة، لاسيما في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين، وقال: «تحدثت إلى الطاقم الفني من أجل تسيير ما تبقى من البطولة، وسنرقي بعضا من لاعبي الآمال في باقي المباريات، لكن دون أن نضيع طموحنا في احتلال المراكز الأولى».