إعــــلانات

المولودية تواصل دفع ثمن مشاكلها وبعض اللاعبين يفكرون في المغادرة

بقلم ش.محمد
المولودية تواصل دفع ثمن مشاكلها وبعض اللاعبين يفكرون في المغادرة

أمسية أقل ما يقال عنها أنها سوداء، تلك التي عاشها فريق مولودية وهران مساء أول أمس عندما تلقى هزيمته الثانية فوق أرضية ميدانه في بطولة هذا الموسم أمام وفاق سطيف، بعد تلك الأولى المسجلة ضد شبيبة بجاية في الجولة الافتتاحية للمنافسة، وهي الخسارة التي لم تكن منتظرة بما أن زملاء سباح زين العابدين تمكنوا من العودة بنقطة التعادل من أرض أهلي البرج في الجولة الفارطة، بالإضافة إلى التغيير الذي طرأ على مستوى الإدارة التي حمّلها الجميع مسؤولية النتائج السلبية التي حققها النادي الأحمر والأبيض سابقا وقدوم عبد الإله وقلايجي وتدعيمهما من بابا، إلا أن الأمور ازدادات تعقيدا بتكبد الحمراوة لخسارتهم الثالثة لهم هذا الموسم. ومهما يكن فإن الحقيقة تقال إن وفاق سطيف كان أقوى من المولودية في مواجهة أول أمس، حيث أبان النسر الأسود عن جاهزية كبيرة، سواء فنية منها، ذهنية وحتى تنظيمية، حيث يكون كل من كان حاضرا في ملعب الشهيد أحمد زبانة، قد وقف على احترافية الفريق السطايفي، وهو الأمر غير الموجود في نادي مولودية وهران، الذي أنهكته الصراعات الإدارية التي كان الفريق الخاسر الأكبر فيها والتغيير الذي كان لمجرد التغيير وفقط، من دون جلب الجديد أو الفائدة للفريق الأكثر تتويجا على الجهة الغربية.

قلايجي دفع ثمن ظهوره أمام الأنصار

دفع المدير العام للفريق، حسان قلايجي، ثمن تواجده في المدرجات الشرفية، حيث وبمجرد أن لمحه الأنصار الذين كانوا متواجدين على مستوى هذه الجهة بعد نجاح سلطاني في تسجيل الهدف الثاني، حتى راحوا يسمعونه جميع أنواع السب والشتم، محملينه مسؤولية ما حدث ويحدث للفريق الذي ازدادت وضعيته تعقيدا بعد الهزيمة الأخيرة، إلى درجة أن البعض أرادوا الاعتداء عليه لولا تدخل رجال الأمن، الذين أبعدوه من مخالبهم، حدث هذا في الوقت الذي كان عبد الإله بعيدا عن الأنصار الغاضبين بعدما فضل متابعة المواجهة من النفق المؤدي إلى غرف حفظ الملابس.

بعض اللاعبين ملّوا الوضع وحديث عن رغبتهم في المغادرة

علمتالنهارمن مصادر داخل بيت الفريق أن بعض اللاعبين لم يجدوا راحتهم داخل البيت الحمراوي، وهذا بالنظر إلى ما وجدوه من صراعات داخلية وأمور لا تساعد على العمل في ظروف جيدة، وحسب المعلومات التي استقيناها، فإن الثنائي سليم بومشرة وعواد محمد الأمين، من أبرز اللاعبين الذين ملوا الوضع في الفريق حيث ورغم الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الثنائي إلا أنه لم يجد ضالته في النادي الأحمر والأبيض بسبب الأسباب التي ذكرناها أعلاه، والتي جعلتهما يعبران عن رغبتهما في ترك النادي خلال مرحلة التحويلات الشتوية.

خسارة أخرى في العلمة ستكون كارثة

هذا وسيكون الحمراوة على موعد مع مواجهة مولودية العلمة، أمسية الغد، فوق أرضية ميدان ملعب زوڤار مسعود، وهي المباراة التي يبقى الفريق مطالبا بحسن التفاوض مع نقاطها رغم صعوبة المأمورية بما أن البابية أظهرت مستوى لابأس به هذا الموسم خاصة داخل قواعدها، فيما ستكون الخسارة فيها بمثابة الكارثة الحقيقية، بما أن مقابلات نارية في انتظار الفريق الذي سيستقبل مولودية العاصمة بعدها، قبل أن يسافر إلى الحراش لمواجهة الإتحاد المحلي.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/I8PCc