المولودية تودّع الكأس وتتفرّغ للبطولة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حسم شباب بلوزداد تأشيرة التأهل إلى ربع نهائي السيدة الكأس عشية أمس بملعب 13 أفريل بسعيدة، بصعوبة كبيرة في مباراة كان الحسم فيها للضربات الترجيحية بعدما انتهت المواجهة في وقتها الرسمي والإضافي على نتيجة التعادل السلبي بين الفريقين، حيث ابتسم الحظ في النهاية لأشبال المدرب جمال مناد.
المرحلة الأولى من هذه المواجهة عرفت سيطرة شبه مطلقة للفريق الزائر شباب بلوزداد الذي دخل هذه المواجهة بنية هجومية، وهو ما تجلى من خلال الفرص الكثيرة التي أتيحت للاعبيه أمام مرمى الحارس المخضرم مروان كيال، والتي كانت أولاها كرة خرباش في الدقيقة الثامنة والتي مرت جانبية بقليل عن إطار مرمى المولودية، لتليها اللقطة الأخطر لصالح الزوار في هذه المرحلة في الدقيقة 18 عقب مخالفة قوية من تنفيذ ربيح يصدها الحارس كيال بصعوبة كبيرة، تجد سليماني يضعها في الشباك لكن حكم المباراة نسيب رفض هذا الهدف بحجة التسلل، لتتواصل اللعب بعد ذلك وتتواصل معه الخطورة الكبيرة لمهاجمي شباب بلوزداد على مرمى كيال، حيث كادت كرة ربيح في الدقيقة 20 أن تزور الشباك بعد أن ردتها العارضة الأفقية، ورغم المحاولات الكثيرة للاعبي الفريق الزائر إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية هذه المرحلة التي لم نسجل فيها أية محاولة خطيرة من قبل لاعبي المولودية على مرمى الحارس أوسرير الذي كان في راحة تامة.
المرحلة الثانية من هذه المواجهة عرفت بداية قوية للزوار الذين كادوا أن يفتحوا باب التسجيل في الدقيقة 47، لكن كرة ربيح لم تكن مركزة ومرت جانبية بقليل عن القائم الأيسر للحارس مروان كيال، ليكون الرد بعد ذلك مباشرة في الدقيقة 49 عندما ضيع شرايطية كرة هدف محقق بعدما لم يحسن التعامل مع كرة على طبق من زميله مادوني من الجهة اليمنى، ومع مرور الوقت تواصلت محاولات مهاجمي بلوزداد ولكن دون فعالية نتيجة الخطة الدفاعية المحكمة التي لعبت بها المولودية التي كادت أن تسجل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الرسمي بعد أن ضيع البديل بورابة هدفا محققا أمام شباك فارغة، حيث كانت رأسيته غير مركزة ومرت جانبية، لينتهي الوقت الرسمي على نتيجة التعادل السلبي، ليضطر الفريقان إلى لعب شوطين إضافيين لم نسجل فيهما أي جديد على مستوى النتيجة، لتكون ضربات الترجيح حاسمة في تحديد هوية صاحب تأشيرة التأهل والتي كانت من نصيب شباب بلوزداد بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، وسط روح رياضية عالية جدا خاصة من قبل أنصار المولودية الذين حيوا الفريقين بعد نهاية المواجهة.
