إعــــلانات

الندوة الإفريقية للاقتصاد الأخضر تتوج بالمصادقة على إعلان وهران

بقلم وكالات
الندوة الإفريقية للاقتصاد الأخضر تتوج بالمصادقة على إعلان وهران

توجت أشغال الندوة الإفريقية حول الإقتصاد الأخضر التي اختتمت الاحد بوهران بالمصادقة على “إعلان وهران”. وناشد ممثلو الدول الإفريقية في “اعلان وهران”رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتفضل باسم الجزائر بصفتها البلد المضيف ” بعرض هذا الاعلان على رؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي خلال قمته المقبلة”. كما عبر المشاركون عن إرتياحهم لمؤتمر وهران الذي”يعد خطوة هامة لتعزيز علاقات التعاون و التشاور الإفريقيين في مجال التنمية المستدامة” مجددين إلتزامهم بصالح التنمية المستدامة و بالقضاء على الفقر. و جدد الوزراء الأفارقة للبيئة المجتمعون في هذه الندوة تأكيدهم على تمسكهم بالمبادئ و الأهداف المنصوص عليها في القانون الإساسي للإتحاد الإفريقي و الإلتزام المشترك بتحقيق التنمية في القارة الإفريقية عبر ترقية التعاون و التنمية في كافة مجالات النشاط الإنساني و رفع المستوى المعيشي للشعوب الإفريقية. كما دعا إعلان وهران إلى “تنفيذ إتفاقية بماكو الخاصة بمنع استيراد النفايات الخطيرة و مراقبة الحركات العابرة للحدود و إدارة النفايات المنتجة في إفريقيا”. وأوصت نفس الوثيقة أن “يفضي المسار الحالي إلى وضع نظام مناخي في 2015 طموح يستجيب لتطلعات إفريقيا خاصة في ما يتعلق بالتكفل باحتياجاتها في مجالات التكيف و التمويل و نقل التكنولوجيا و بناء القدرات وفق مبادئ و أسس الإتفاقيةالإطار للأمم المتحدة المتعلقة بتغير المناخ و خاصة تلك المتعلقة بمبدأ المسؤولية المشتركة”. وفي هذا الإطار نوه المشاركون بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة الداعية إلى عقد قمة التغير المناخي على هامش أشغال الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما دعا الوزراء الأفارقة للبيئة من خلال هذا الإعلان إلى “وضع شراكة دولية جديدة من شأنها أن ترفع التحديات المتعددة التي تواجهها إفريقيا”. “شراكة ترتكز على الحشد الفعلي للموارد المالية و تعزيز بناء القدرات و الإبداع و تطوير و نقل التكنولوجيا”. كما شددت هذه الوثيقة المصادق عليها على “أهمية إشراك الدول الإفريقية في إتخاذ القرارات و تحديد النظم و المعايير الإقتصادية على المستوى الدولي وأن تكون ممثلة على نحو جيد في الهيئات الإقتصادية و المالية الدولية” مع “الترحيب بالجهود التي يبذلها المجتمع المدني” و”المضي قدما نحو المشاركة في التنمية المستدامة و حماية البيئة”. و ألح “إعلان وهران” أيضا على “أهمية ترقية مناخ دولي موات يساعد على تحول عميق لاقتصاديات إفريقيا موجهة نحو التصنيع و الإبداع و التنويع كفيل بخلق الثروة و مناصب شغل كريمة للجميع و خاصة لصالح الشباب و النساء”. كما دعا ممثلو البلدان الإفريقية القطاع الخاص الدولي و الوطني إلى “الالتزام بالمسؤولية المجتمعية  وتكييفها مع أنماط الإنتاج المستدام من أجل المساهمة في التنمية بالقارة دون المساس باستدامته”. و التزم المشاركون في نفس الوثيقة ب”العمل من أجل تحسين جودة المستوطنات البشرية بما في ذلك تحسين ظروف المعيشة” والعمل لصالح سكان المراكز الحضرية و المناطق الريفية في إطار القضاء على الفقر” وتشجيع ترقية المدن ترقية مستدامة بيئيا و شاملة إجتماعيا و منتجة إقتصاديا و القادرة على مواجهة الكوارث”. وقد شارك في ندوة وهران التي أشرف على إفتتاحها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال 30 وزيرا إفريقيا للبيئة و ممثلون عن منظمات و مؤسسات دولية  ومؤسسات إقليمية. و برمجت لهذه الندوة التي دامت يومين من النقاش ثلاث جلسات تركزت حول “الإقتصاد الأخضر و الرهانات الإجتماعية” و “الطاقات المتجددة” و “الإقتصاد الأخضر و وسائل التنفيذ”.

رابط دائم : https://nhar.tv/GzmPJ
إعــــلانات
إعــــلانات