إعــــلانات

النـشـيـد الجـزائري يـؤثر في كثـيرا عكس الفرنسي… وذاهبون إلى غينيا الاستوائية من أجـل اللقـب

النـشـيـد الجـزائري يـؤثر في كثـيرا عكس الفرنسي… وذاهبون إلى غينيا الاستوائية من أجـل اللقـب

 رحيل حليلوزيتش أعطانا نفسا جديدا وفلسطين تهمي لأن ديني ومجتمعي يؤثران عليّ

 أكد سفيان فيغولي وسط الميدان الدولي، أن المنتخب الوطني سيتنقل لغينيا الاستوائية بهدف واحد، وهو الذهاب إلى أبعد الحدود في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 والتتويج باللقب، كما تحدث عن الصعوبات التي قد تواجه «الخضر» باعتبار الظروف التي ستلعب فيها المنافسة تختلف تماما عن تلك التي سادت المونديال أو التي تشهدها مختلف المنافسات الأوروبية،وأوضح في هذا الصدد في حوار أجراه مع صحيفة «فرانس فوتبول»: «كنا على استعداد للعب الكان في المغرب، البلد مجاور، وكنا سنحظى بدعم كبير من قبل أنصارنا، صحيح أن الكان تختلف تماما عن المونديال أو المنافسات الأوروبية الأخرى، وأنا لا أتحدث هكذا لاختلاق الأعذار لأن الصعوبات نفسها بالنسبة لجميع المنتخبات، بعد الأداء الجيد الذي قدمناه في المونديال أصبح الجميع ينتظر منا التتويج باللقب القاري، لكن البعض لا يعرف الواقع، نحن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية وندرك أن المهمة لن تكون سهلة في ظل تواجد منتخبات تملك خبرة أكثر منا، في السنوات الأخيرة كنا نفوز بصعوبة على المنتخبات الإفريقية، لكن أصبح لدينا لاعبون كبار لا يخشون الضغط ويملكون الكثير من الخبرة ويعرفون جيدا ما الذي ينتظرهم ولهذا سنتنقل لغينيا بنية التتويج باللقب ».

اخترت الجزائر في أوج عطائي وأردت كتابة تاريخ يخصني

وعن الدوافع التي جعلته يختار تمثيل الجزائر قال: «رغم السنوات العجاف التي مر بها المنتخب، إلا أنني تابعت نتائجه منذ الصغر، أتذكر صورة جمال بلماضي الذي حمل ألوان مرسيليا، ودعمي للجزائر كان أمرا طبيعيا، لطالما شعرت بأنني جزائري»، وأضاف: «اخترت تمثيل المنتخب الوطني عندما كنت في أوج عطائي، وقتها تعافيت من إصابة طويلة دامت سنة كاملة، كنت مطالبا بفرض مكانة مع فالنسيا وهذا ما قمت به، وبعدها انضممت مباشرة إلى الخضر، أردت كتابة تاريخ يخصني وشعرت بأنه الوقت المناسب لذلك، بعدها انضم لي عدد من اللاعبين ولا أعلم إذا كان سبب اختياري للجزائر كان حافزا بالنسبة لهم لكن الاتحادية الجزائرية قامت بعمل جيد». وعن السبب الذي جعله يتعجل في اختيار الجزائر رغم أن أبواب المنتخب الفرنسي كانت ستفتح أمامه، لما أشرف ديدي ديشان على منتخب الديكة سنة 2012، والذي وجه الدعوة لزميله في فالنسيا وقتها عادل رامي، قال: «ديشان مدرب كبير لديه الكثير من التتويجات في سجله الكروي، شرف كبير أن أحظى بالثناء من طرفه لكن بالنسبة لي لم يسبق لي وأن طرحت هذا التساؤل على نفسي وحتى لما كنت صغيرا، كنت من المعجبين بزيدان لأنه كان قدوتي في النجاح وكان مثالا في التواضع، الجزائر دائما ما كانت اختياري الأول والنشيد الفرنسي لم يكن له نفس التأثير مقارنة بالنشيد الوطني الجزائري.

إذا لم يشعر فقير بأنه جزائري فأتمنى له الأفضل

وعن ترشيحه من طرف «الكاف» لنيل جائزة أحسن لاعب إفريقي، والنقائص التي حرمته من التواجد ضمن المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية قال: «تم ترشيحي لنيل جائزة أفضل لاعب إفريقي في عدة سنوات، القائمة تضم خيرة لاعبي القارة السمراء، التتويج بهذا اللقب سيكون أمرا جيد بالنسبة لي، لكن لو كان الأمر بيدي لاخترت تتويجا جماعيا مع منتخب بلدي أو مع فريقي فالنسيا»، وأضاف: «الكرة الذهبية تتطلب لاعبين كبارا ومستواهم عادة ما يكون متقاربا، العديد من الإحصائيات تؤخذ بعين الاعتبار، يجب تسجيل 15 هدفا وتقديم 15 تمريرة على الأقل، ويجب أن يتكرر ذلك على المدى الطويل، وهذا ما يجب عليّ القيام به، شاركت حتى الآن في 150 مباراة مع فالنسيا، اكتسبت الكثير من الخبرة، لديّ أسس صحيحة وأشعر بأنني أفضل ولم أعد نفس اللاعب السابق، لأن الاحتكاك بالمستوى العالي ساعدني كثيرا على تطوير أدائي»، وعن رأيه في مهاجم ليون نبيل فقير الذي لم يعلن عن قراره النهائي بعد، بخصوص المنتخب الذي سيمثله على الساحة الدولية، قال: «إذا كان الناخب الوطني مهتما بخدماته فهو لاعب جيد، نصيحتي له أن يضمن مكانة مع ناديه وإذا اختار تمثيل الجزائر فسيلقى الترحاب كما كان الحال معنا جميعا، لأن بوڤرة واللاعبين القدامى فتحوا لنا الأبواب، وإذا كان لا يشعر بأنه جزائري في الوقت الحالي فأتمنى له الأفضل».

حليلوزيتش كان يتخذ كل القرارات بمفرده ورحيله أعطانا نفسا جديد

وعن الفرق بين الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش والتقني الفرنسي كريستيان غوركيف قال: «الاختلاف يكمن في ناحية التسيير الإنساني، حليلوزيتش كان يتخذ كافة القرارات بمفرده حتى لو تعلق الأمر ببعض التفاصيل الصغيرة، مع غوركيف الأمر مغاير تماما، هناك الكثير من المشاورات في اتخاذ بعض القرارات»، وأضاف: «حليلوزيتش وصل إلى نهاية المشوار وكان من الجيد للجميع فتح صفحة جديدة، لقد قام بأمور جيدة مع المنتخب ونحن كذلك، بينه وبيننا أصبحت الأمور متذبذبة ومجيء كريستيان غوركيف أعطانا نفسا جديد، ورئيس الاتحادية قام بالخيار الصحيح، حاليا الأمور تسير على ما يرام مع فلسفة عمل جديدة، تأهلنا إلى الكان بعد أربع مباريات وأتمنى أن نواصل على نفس المنوال»، وعن ذكراياته مع حليلوزيتش قال: «أتذكر أول مباراة مع حليلوزيتش كانت أمام غامبيا فيفري 2012، لقد فرض عليّ ضغطا رهيبا بمجرد وصولي إلى المنتخب، تحدث ألي على انفراد وقال لي: «عليك ان لا تخيبني لأنني فضلتك على بعض اللاعبين»، الأمر لم يكن سهلا كنت حريصا على تقديم أداء جيد لكن ليس لإرضائه بل خدمة لمنتخب بلدي».

ذرفت الدموع في البرازيل خوفا من عدم خوض مونديال آخر

وعن سبب الدموع التي ذرفها عقب نهاية مواجهة ألمانيا في المونديال، رغم أن الخضر أقصوا بشرف من النهائيات، قال: «كنا على بعد خطوتين من تخطي المنتخب الذي توج بعدها باللقب، المشاركة في المونديال كانت حلم الطفولة، عشت أفضل لحظات حياتي وقتها، عندما تصورت بأنني قد لا ألعب مونديال آخر لم أتمالك نفسي وهذا ما جعلني أذرف الدموع».

فلسطين تهمني.. ديني ومجتمعي يؤثران عليّ وموقف الحكومات مخجل

وعن المبادرة التي قام بها لاعبو «الخضر» بتخصيص منحة المونديال لشعب غزة، وإقدامه مؤخرا على إرسال قميصه لأحد الأطفال في رام الله قال: «فلسطين تهمني كثيرا وديني ومجتمعي لديهما تأثير كبير عليّ، موقف العديد من الحكومات تجاه هذه القضية للأسف مخجل كثيرا، في الحياة لا توجد فقط كرة القدم وما دام في مقدوري رسم البسمة على وجوه الفلسطينيين الذين يرون في لاعبا كبير فسأقوم بذلك بكل سرور».

 

رابط دائم : https://nhar.tv/v7YdH