النقابة الوطنية للزوايا الأشراف تدعو لمنع إستيراد وبيع النقاب
قالت النقابة الوطنية للزوايا الاشراف بالجزائر ان النقاب ليس من الشريعة الاسلامية السمحاء إنما هو شريعة يهودية.
ونشرت النقابة في صفحتها الرسمية على فايسبوك انه إذا عدنا إلى العهد القديم وسفر التكوين نجد النقاب وإذا رجعنا إلى التلمود.
واضاقت انه حفاظا على الامن والأمان وجه النقيب رسالة الى الجهات الوصية ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى.
وكذا وزارة التجارة ان تمنع إستيراد هذا النوع من اللباس المتمثل في النقاب وفرض ضريبة على كل من وجد عنده ومن يبيعه.
ولا نريد اتباع الابتداع بل نتبع سيرة سيد خلقنا عليه الصلاة والسلام ومذهبنا المالكي ومرجعيتنا الدينية.
وهو كالسنة عندنا سنجد الحبر الشهير موسى بن ميمون يقول إذا خرجت المرأة من بيتها دون النقاب فقد خرجت من اليهودية.
وإنه في العصر الجاهلي كانت القبائل اليهودية والعرب يتشاركون في مناطق واحدة.
والتشدد في النقاب من القبائل اليهودية انتقل إلى القبائل العربية.
وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة فلم يفرضه ولم يرفضه تقول النقابة.
ادَّعَتْ الصحيفة العبرية أن النقاب، وهو غطاء الرأس الأكثر تشددًا من الحجاب لا علاقة له بالمجتمعات اليهودية ونحن لا نتدخل في شريعة غيرنا ومعتقداتهم ونحترمها.
ونحن الحمد لله اسلام يسر وليس عسر والحجاب عفتنا وسترتنا في الاسلام بعيد كل البعد عن النقاب.
النقاب فرض على المرأة اليهودية، عقابا لها، وليس لتكريمها كما يُردد البعض، ولبس النقاب تعطيل لآية قرآنية.
فالله فرض علينا غض البصر، وليس المتر الأسود على وجه المرأة.
