إعــــلانات

النمل، الجرذان والكلاب تغزو مصلحة التوليد ببلدية شعبة العامر ببومرداس

بقلم زهية.ت
النمل، الجرذان والكلاب تغزو مصلحة التوليد ببلدية شعبة العامر ببومرداس

عدم استصلاح بوابتها الخارجية سبب العديد من المشاكل

طالب عمال مصلحة التوليد والأمومة والطفولة التابعة للقطاع الصحي لبلدية شعبة العامر، جنوب شرق ولاية بومرداس، بضرورة التدخل العاجل للسلطات ووضع حد للوضعية الكارثية التي تتخبط فيها المصلحة بالموازاة مع الانتشار المذهل للجرذان والكلاب الضالة التي تقتات من مزبلة القطاع دون تدخل السلطات البلدية.
فالزائر لمصلحة التوليد يلمس حالة الفوضى التي تسودها خاصة وأن بوابتها الخارجية منهارة تماما منذ خريف السنة الفارطة وهي على نفس الحالة بعدما اقتلعتها الرياح العاتية، حيث لم تكلف السلطات البلدية نفسها عناء استصلاحها رغم أنها تمر عبر الطريق المحاذي إليها والمؤدي إلى مقر البلدية بصفة يومية، ولم تتدخل لوضع حد لمعاناة عمال القطاع الذين ضاقوا ذرعا من جملة المشاكل التي سببها انهيار هذه البوابة بعدما تحولت ساحة المصلحة إلى مكان تتجمع فيه أنواع الحيوانات من كلاب وقطط ضالة التي تلجأ إلى المزبلة المركونة بالساحة، وتعمل على بعثرة الضمادات الخاصة بالنساء بطريقة مخجلة مما جعل منظفات المصلحة على استعداد يومي للجري خلف الكلاب لمطاردتها وتنظيف الفوضى التي تسببوا فيها بالموازاة مع غياب الحارس الخاص بالفترة الصباحية، وهذا ما حول الساحة أيضا إلى شبه حظيرة عشوائية تلجها مختلف أنواع السيارات التي يتم ركنها بداخلها أيام الاثنين والخميس المخصصين للسوق الفوضوي المحاذي للوحدة متعددة الخدمات لهذه البلدية ودخولها لكل من هب ودب دونما رقابة أو تدخل من طرف المسؤولين، وقد روت إحدى القابلات عن محاولة الاعتداء عليها من قبل أحد الأزواج بعد أن طلبت منه أخذ زوجته التي كانت بصدد وضع مولودها الأول إلى مستشفى برج منايل بسبب غياب الطبيب المختص في أمراض التوليد وطب النساء بهذه المصلحة، فحاول ضربها بعدما رفضت تحمل مسؤوليتها تجاهها، وما زاد من معاناة العمال وخاصة القابلات هو لجوء حارس الليل إلى سد مكان البوابة المنهارة بواسطة طاولة حديدية كبيرة تعود إلى أحد تجار العقاقير الذي تعود على ركنها بمحاذاة المصلحة دونما تفكير السلطات في العواقب الوخيمة التي قد تنجر عن هذا العمل باعتبار أن المنطقة تشهد حالة أمنية غير مستقرة قد تؤدي بالجماعات الإرهابية إلى اقتحام المصلحة نظرا لاحتياجاتها الماسة للدواء، كما اشتكت القابلات من غزو الجرذان للخزائن الخاصة بهن وإفسادها للأغطية والأغذية، على أن الخطر الأكبر هو وصول هذه الجرذان إلى أسرّة الرضع الجدد مما أضحى يهدد حياتهم وجعل أمهاتهم في مداومة ليلية خوفا من أذيتهم، إضافة إلى غزو النمل للمطبخ وقاعة العلاج، لذلك، ناشد مختلف عمال القطاع بضرورة تدخل السلطات المعنية وحل مشكلة الفوضى التي تتخبط فيها المصلحة.

رابط دائم : https://nhar.tv/gCUBJ
إعــــلانات
إعــــلانات