النهار'' تنشر تفاصيل مشروع رقمنة قطاع التـربية وإنجاز بـوابـة تفاعلية

اختبار السبورات الرقمية التفاعلية ”TBI” في بعض المؤسسات التعليمية
تعمل وزارة التربية الوطنية حاليا، على اختبار السبورات الرقمية التفاعلية ”TBI” في بعض المؤسسات التعليمية النموذجية، وذلك في إطار رقمنة القطاع، في الوقت الذي سيستفيد كل 21 تلميذا في التعليم الثانوي من حاسوب.
قررت وزارة التربية الوطنية تزويد كل 21 تلميذا في التعليم الثانوي بحاسوب، وذلك في إطار رقمنة القطاع وإنشاء مخابر الإعلام الآلي، حيث من المرتقب أن تستلم المؤسسات التعليمية 26819 حاسوب، وفي المقابل قُدر استعمال الحاسوب خلال سنة 2011 بحاسوب لكل 14 تلميذا. ومن المرتقب أن يبلغ معدل استعمال الحاسوب في التعليم المتوسط حاسوبا لكل 35 تلميذا، بعد أن كان معدل استعمال الحاسوب في هذا الطور بنسبة حاسوب لكل 114 تلميذ، ومن المرتقب أن يتم تزويد الابتدائيات بالحواسيب خلال سنة 2015، وذلك قصد رقمنة القطاع. وستعمل مديريات التربية الوطنية الـ50، على ربط جميع مؤسسات التعليم الثانوي بالشبكة الداخلية للإعلام، لتشمل بعد ذلك العملية مؤسسات التعليم المتوسط والابتدائي خلال سنة 2015، وأوضحت وزارة التربية الوطنية أن الهدف من إنشاء هذه الأرضية يتمثل في التسيير البيداغوجي والإداري الذي سيصبح ساريا خلال السنة الجارية، وإنجاز دروس متعددة الوسائط على شبكة الأنترنيت والأقراص المضغوطة، حيث إن هذين المشروعين الهامين يمثلان تحديا يجب رفعه صالح 8 ملايين تلميذ و18 ألف مدرسة ابتدائية و1800 ثانوية و5500 إكمالية. وفي سياق ذي صلة، تمكنت وزارة التربية الوطنية من رقمنة القطاع التربوي عبر التراب الوطني، حيث أن مجموع المديريات والمراكز الـ17 المنضوية تحت وزارة التربية الوطنية، قد تم تزويدها ببريد إلكتروني لتبادل المعلومات، وفي الوقت ذاته تم إنشاء 67 موقعا يشتغل بنظام البريد الالكتروني الموحّد، كما تعمل الوزارة على وضع منظومة للإعلام والاتصال وتطوير الشبكات القطاعية للأنترنت مع الجهات المختصة. وبخصوص التكوين سيتم تنظيم عدة دورات تكوينية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال لفائدة نحو 200 مؤطر، ومن جانب آخر أبرز أن الوصاية تعتزم تعميم عمليات التكوين على مجموع الأساتذة الناشطين، مشيرا إلى أن التكوين المضمون على مستوى المركز موجّه لأساتذة الأطوار الثلاثة في المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات. وتجدر الإشارة إلى أن المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال، الذي يساهم في كل البحوث المتعلقة بالتحولات البيداغوجية الناتجة عن تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بإعداد برامج للتكوين الأولي والمتواصل للأساتذة والمؤطرين، إضافة إلى برامج في تعليم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وفي هذا الصدد صرّح أن المركز يتكفل أيضا بتزويد مؤسسات قطاع التربية والتعليم بالربط عبر شبكة الأنترنت.
فتح بنوك للمعطيات والموارد في مجال التكنولوجيات في التربية
وأعلن المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتطوير تكنولوجيات الإعلام والاتصال في التربية، عن تشكيل بنوك للمعلومات في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مجال التربية، لوضعها تحت تصرف المتمدرسين والأساتذة والباحثين، في الوقت الذي ستعمل وزارة التربية الوطنية على إعداد برامج تعليم تكنولوجيات الاعلام والاتصال في التربية، واستعمالها في مختلف الأطوار التعليمية، بالإضافة إلى تكوين الأساتذة ومساعدتهم على تطبيقها، كما سيتم العمل على المساهمة في نشر المحتويات الإعلامية متعددة الوسائط والدعائم أو كل تطبيقات الإعلام الآلي.