النهار تحقّق المرتبة الأولى لعام 1102 في الجرائد الوطنية

إحتلت ”النهار” المرتبة الأولى حسب آخر تقرير لهيئة مراقبة المطبوعات الصحفية ”ojd” الفرنسية في بيان لها عن حقيقة مبيعات ومرتجعات عدد من الصحف الوطنية الرائدة، على غرار ”النهار”، ”الشروق” و”الخبر”، إثر الزيارة التي قام بها مدير المنظمة إلى الجزائر الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وقامت هذه الهيئة بعملية مراقبة لسحب يومية ”الشروق” تخص عملية التوزيع للعام 2010، وقد كشفت الأرقام أن معدل السحب كان 600 ألف نسخة في حين بلغت المبيعات 500 ألف نسخة، وبلغة المبيعات الشهرية واليومية كشفت الأرقام عن أن يومية ”الشروق” بلغ سحبها في بداية العام 2010، 700 ألف نسخة ووصلت حتى مليون نسخة، غير أنها تراجعت مع نهاية السنة إلى سحب 300 ألف نسخة، وتحولت ”النهار” إلى جريدة كل الجزائريين واحتلت المرتبة الثانية بعد يومية ”الخبر”، وأكدت المعطيات أن ”النهار” أصبحت تحتل مركزا رياديا في انتظار صدور المعطيات الخاصة بالعام الجاري 2011، حيث لا يستبعد أن تكون ”النهار” الأولى خاصة إذا علمنا أنها الجريدة الوحيدة التي لا تتجاوز نسبة مرتجعاتها 6 من المائة، وهي الأرقام التي سيتم الكشف عنها من قبل المؤسسة الخميس المقبل. وتكشف الأرقام التي نشرتها هيئة مراقبة المطبوعات عن احتلال جريدة ”النهار” للمراتب الأولى على مدار عدة أشهر نهاية سنة 2010 بعد مرور ثلاث سنوات فقط من إصدار العدد الأول للجريدة، وهو ما اعتبرته الهيئة طفرة في الساحة الإعلامية الجزائرية والمغاربية بسبب نسبة المقروئية العالية التي استطاعت ”النهار” تحقيقها في غضون ثلاث سنوات فقط. تمكنت ”النهار الجديد” من تحقيق أرقام قياسية في ظرف وجيز من حيث السحب الذي قارب الـ100 مليون نسخة في السنة حسب تأكيدات ”OJD” الفرنسية المختصة في مراقبة توزيع الصحف وهذه الأخيرة حسب آخر تقرير لها أعدته حول توزيع جريدة ”النهار الجديد”، بأن هذه الصحيفة اقتحمت الساحة الإعلامية يوم الفاتح من شهر نوفمبر 2007 والحاملة لشعار ”النهار ثورة في عالم الإعلام” تحقق حجم مبيعات يومي يقارب الـ277 ألف نسخة في اليوم الواحد من أصل 323 ألف نسخة يتم سحبها. وقدرت هذه الهيئة المبيعات السنوية للجريدة بـ85 مليون نسخة سنويا من أصل الـ100 مليون كسحب سنوي، وهي مبيعات جد مشجعة كون نسبة المرتجعات تقل عن الـ5 من المائة سنويا أيضا. والشيء الملفت للانتباه في التقرير الذي أعدته الجمعية هو أن مبيعات ”النهار” تغطي وبنسبة كلية نفقات طبع الجريدة على مستوى المطبعة.