النيابة العامة بمجلس قضاء سكيكدة: ” السرقة الدافع الرئيسي لقتل المحامي والمير جمال الدين شاوي”

كشفت النيابة العامة لدى مجلس قضاء سكيكدة اليوم الخميس، أن التحقيقات المنجزة في قضية اختفاء وقتل الضحية جمال الدين شاوي توصلت ان الدافع الأساسي للجريمة المرتكبة هو السرقة، ولا علاقة لها بمهنة الضحية كمحامي ولا بصفته كرئيس المجلس الشعبي البلدي.
وأكدت ذات كما ذكرت ذات الهيئة القضائية، في بيان صحفي للرأي العام، أن التحقيق الابتدائي أفضى الى أنه وبعد اختفاء الضحية “جمال الدين شاوي”، قام الجناة بعرض سيارته للبيع بمدينة بريكة، ثم بمدينة عين المليلة، إلا أنه وبعد التغطية الإعلامية الكثيفة لحادثة الاختفاء للضحية، لم تتم عملية البيع فأرجعوا السيارة إلى مدينة الخروب أين قاموا بحرقها.
وفي ذات السياق وفي اطار التحقيق القضائي دوما، فإن القاضي التحقيق قد أمر بايداع 7 متهمين رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، فيما أبقى متهما واحدا تحت الرقابة القضائية، لهم صلة في اختفاء وقتل المحامي ورئيس بلدية السبت سابقا ” جمال الدين شاوي”.
وهذا بعدما أسفر التحقيق الابتدائي إلى تحديد هوية 8 متهمين لهم صلة بقضية قتل الضحية، ويتعلق الأمر بالمد عو “ب.ر،””ب.ع”،”د.ف” نسب لهم تهم تتعلق بجنايات تكوين جمعيه أشرار بغرض الاعداد لجناية، جناية الاختطاف عن طريق الاستدراج واحتجاز شخص دون اذن من السلطات المختصة ،وجنايه القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد، جنايه السرقة المقترنة بظروف التعدد الليل باستعمال العنف واستحضار مركبه لتسهيل الهروب ووضع وضع النار عمدا في مركبة مملوكه للغير ليس بها اشخاص وجنحة حيازه أسلحة وذخيرة من الصنف الرابع
كما كما تم متابعة المدعوين “ش.م”،” ش.ص” ،”غ.ب” ‘بجناية تكوين جمعية أشرار اللاعداد لارتكاب جنايات وجنايه المشاركة في السرقه المقترنة بظروف التعدد الليل، والعنف، واستحضار مركبة لتسهيل الهروب وجنحه عدم الابلاغ عن جنايه عن جناية.
وطالت المتابعة القضائية أيضآ المدعوان “ب.م،” “ك.أ” ارتكابهما جناياة عدم الابلاغ عن جناية .