إعــــلانات

النيجر تسلّم موريتانيا الذراع الأيمن للأمير “بلعور”

النيجر تسلّم موريتانيا الذراع الأيمن للأمير “بلعور”

تسلّمت السلطات الموريتانية أول أمس، أبرز المطلوبين لديها سابقا، قيادي في الجماعة السلفية للدعوة والقتال،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 الناشط بمنطقة الساحل الصحراوي، الموريتاني التقي ولد يوسف، باعتباره الذراع الأيمن لمختار بلمختار المدعو “خالد أبو العباس” والمكنى أيضا “بلعور”. وقد كان هذا القيادي موقوفا لدى السلطات النيجيرية، بعد اعتقاله منذ ثمانية أشهر، إذ سلمته فجر أول أمس لنظيرتها الموريتانية، أين تم نقله عبر الخطوط المغربية رفقة عناصر من الأمن الموريتاني.

ونقلت مصادر إعلامية موريتانية عن مصادر قضائية؛ إن السلطات الموريتانية تسلمت فعلا أبرز المطلوبين لديها سابقا، والرجل الثاني في “كتيبة الملثمين” بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، أو ما يعرف بجناح بلعور، الموريتاني التقي ولد يوسف، حيث باشرت السلطات في الإستماع له بأحد الأماكن التابعة لإدارة أمن الدولة الموريتانية بعد ساعات من وصوله، ولفتت المصادر التي أوردت المعلومة أن التقي تم اعتقاله بالنيجر قبل ثمانية أشهر، بعد انتدابه من قبل القاعدة للقيام بعملية ضد بعض المصالح الغربية، حيث ارتبط هذا الإرهابي بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، وظل أحد الموريتانيين القلائل المرافقين لزعيم التنظيم بالصحراء خالد أبو العباس طيلة مراحل التنظيم المضطربة، وكان التقي ولد يوسف وهو أحد نشطاء التيار السلفي المعروفين بموريتانيا، قد برز لواجهة الأحداث السياسية والأمنية، بعد محاولة اعتقال تعرض لها سنة 2005 من قبل الأجهزة الأمنية الموريتانية، إبان الحملة الشرسة التي تعرض لها المنتمون للتيار السلفي، بعد اعتقال أولى المجموعات التي التحقت بالقاعدة، وهي المحاولة التي باءت بالفشل ساعتها، بعد استطاعته الفرار مع آخرين إلى خارج البلاد. وقد وافقت النيجر على تسليمه لنواكشوط قبل أيام، ضمن تعاون البلدين في إطار الحرب على الإرهاب، بناء على التوصيات التي خرجت بها دول منطقة الساحل الصحراوي في اجتماعاتها بالجزائر خلال الأسابيع القليلة المنصرمة، إذ تم الإتفاق على ضرورة التنسيق بين دول المنطقة لدحر بقايا التنظيم الإرهابي ومنعه من الإنتشار، وتعد هذه العملية بمثابة أهم المراحل في محاربة الإرهاب، بعد أن كانت دول المنطقة تركز ضرباتها على العناصر الثانوية للجماعات الإرهابية، باستثناء الجزائر التي كانت أغلب عملياتها موجهة للمادة الرمادية للتنظيم الإرهابي، من أجل اقتلاعه من جذوره.

رابط دائم : https://nhar.tv/Lypsp
إعــــلانات
إعــــلانات