إعــــلانات

الهجــــوم يواصـــــل الصيام جبور غزال وصايفي باي باي

الهجــــوم يواصـــــل الصيام جبور غزال وصايفي باي باي

مع إطلاق الحكم البلجيكي صافرة نهاية اللقاء الذي فاز فيه أبناء العم سام على ''الخضر''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

والذي أكد مرورهم الى الدور الثاني برفقة المنتخب الانجليزي أعلنت بداية الحساب والعقاب، لا أقصد هنا عقابا بمفهوم العدالة وإنما أقصد به الإبعاد أو الغربلة التي يجب أن تصقط اللاعبين الذين أثبتوا بجدارة أنهم فاشلون ولا يستحقون اطلاقا أن يكونوا ضمن تشكيلة المنتخب الوطني.

الجميع كان يعلم أن محاربي الصحراء دخلوا منافسة كأس العالم دون أي سلاح دون أي مهاجم ورغم ارتفاع الاصوات من هنا وهناك والتي كانت تنادي بضرورة إبعاد المهاجمين الذين أثبتوا من خلال مشاركاتهم في لقاءات المنتخب الوطني أنهم لا يمكن أن يقدموا شيئا إضافيا للهجوم والذي اشتهر بالعقم حيث أن هناك من مهاجمينا من لم يسجل منذ تسعة أشهر وهناك من تعدى ذلك بقليل، لقد تنافسوا بشراسة لكن في الصيام عن التسجيل في مرمى الخصوم، ورغم أن كل شيء كان ”يبعبع” الا أن المدرب الوطني قال في خطاباته التي حفضها الصغار والكبار، العجائز والشيوخ ”المباريات الودية لا تهم ”، ”لا تهمنا النتيجة”، وكلام آخر، لكن الكلام الذي نقف عنده الآن باعتبارنا غيورين على هذ المنتخب هو قول سعدان ”بعد المونديال وحاسبونا”،  لا مبررات الآن لأن الامر لا يتعلق بمقابلات ودية وإنما بمقابلات رسمية في أعلى مستوى وأمام أنظار العالم، ولعل المشاهد للقاء الأمس أمام الامريكان الذين كنا جميعا نتمنى أن نسجل في شباكهم ولا يهم في ذلك هل نمر للدور الثاني أم لا، غياب الأهداف، حيث لم يفلح جبور ولا غزال ولا صايفي البديل، رغم أننا حزنا لخروجنا من كأس العالم والذي غبنا عنه 24 عاما الا أن حزننا الأكبر على مهاجمينا الذين لم يفلحوا في الوصول الى شباك الخصوم ولو مرة واحدة وكأنهم لا يريدون أن يفرحوا هذا الشعب الرائع الذي أمضى لهم شيكا على بياض ولم يحاسبهم حتى على تسريحات شعورهم التي أبدعوا فيها على عكس إبداعهم في التهديف، لقد حان الأوان لنقولها بلسان كل جزائري غيور على وطنه وحريص على أن يكون منتخبه بين الكبار.. غيّروا الهجوم لا نريد أجسادا، لا نريد تسريحات، نريد هدافين بحجم بلومي وماجر، نريد من يصنع الفارق، نريد من يهز شباك خصومنا، يتفق الجميع لو كان في تشكيلة منتخبنا مهاجم حقيقي ليس بالضرورة أن يكون مثل ميسي الأرجنتيني أو كريستيانو البرتغالي وإنما رأس حربة يعرف ماذا يفعل أمام الشباك، هذا النوع من المهاجمين الذي لو كان حاضرا لفزنا بلقاء سلوفيني ولقاء انجلترا وسحقنا أمريكا بفضل الكرات الكثيرة التي وصلت جبور ورفقاءه، لكل حان الوقت أن يرحل مهاجمو الخضر ودون رجعة ليتركوا المكان لمن يصنع الفارق، وليس بالضرورة أن يكونوا من المحترفين في أوروبا، فلو كان أحد مهاجمينا المحليين وهم كثر على غرار حنيستار والآخرين في لقاء الأمس لاستطاعوا أن يسجلوا ضد أمريكا، لقد سئم الجميع من سيناريو الهجوم الذي يبدأ بدخول غزال الذي لا يعرف سوى الجري وجبور الذي يسجل في ناديه وعندما يأتي للمنتخب الوطني يعجز عن ذلك، سئموا من صايفي الذي يدخل بديلا من أجل أن يدخل.. نريد هجوما حقيقيا. 

سعدان على غير العادة بـ”الكوستيم”.. لقاء كامل وهو واقف وبكى مع النهاية

على غير العادة دخل الناخب الوطني رابح سعدان إلى أرضية ميدان تشوان ببريتوريا بالبدلة الرسمية وفي حلة جديدة على غير العادة، فسعدان المعروف بارتدائه البدلة الرياضية في جميع مباريات للخضر ظهر هذه المرة ”بالكوستيم” ولم يجلس في مقعد البدلاء إلا في فترات قصيرة جدا وبعد نهاية اللقاء ظهر الناخب الوطني في حالة من الحزن وهو يواسي نذير بلحاج ورفيق صايفي حيث غلبته الدموع بعد هذه الهزيمة وهو الذي كان يأمل في تحقيق الانتصار والوصول إلى الدور الثاني ولكن هذا لم يحدث بسبب العقم الهجومي الذي يتواصل بالنسبة للخضر ويجب دراسة الوضع بجدية بعد المونديال للدخول بقوة في منافسات تصفيات كاس الأمم الأفريقية 2012.

مبولحي رجل المقابلة وحارب الأمريكان وحده

أجمع كل الذين شاهدوا مباراة أمس التي خاضها المنتخب الوطني ضد الولايات المتحدة بأن الحارس الجديد للخضر رايس وهاب مبولحي كان رجل اللقاء بدون منازع حيث كان حارس سلافيا صوفيا البلغاري بمثابة الجدار الذي تكسرت عنده هجمات الأمريكان وتفنن في إخراج الكرات والهجمات الخطيرة التي قادها ديمبسي، فقد أنقذ الجزائر من ثلاثة أهداف محققة على الأقل وحارب الولايات المتحدة الأمريكية، كما غطى على الضعف الواضح والأخطاء الفادحة التي وقع فيها مدافعو ”الخضر”، ورغم ذلك لم يتمكن من الحفاظ على عذرية شباكه بسبب الهدف الوحيد الذي سجله لوندون دونوفان في الدقائق الأخيرة والذي لا يتحمل مبولحي أي مسؤولية فيه، لتنتهي المباراة وسط حسرة على النتيجة المسجلة وتفاؤل بمستقبل هذا الحارس الذي يبلغ من العمر 24 سنة فقط وسيكون له مستقبل كبير في الكرة الجزائرية مستقبلا.

الحكم كان متحيزا للأمريكان.. ”غلط” في عنتر ومساعده حرمهم من هدف شرعي

مثلما توقع شيخ المدربين الجزائريين عبد الحميد كرمالي قبل اللقاء فقد كان الحكم البلجيكي دوبليكار متحيزا لرفقاء لوندون دونوفان حيث حاول تكسير هجمات اللاعبين الجزائريين بشتى الطرق كما لم يحتسب عدة أخطاء فادحة على اللاعبين الجزائريين كان بعضها يستحق حتى البطاقة الصفراء، بالمقابل احتسب أخطاء عديدة ضد الخضر ولكنه حرم منتخب الولايات المتحدة الأمريكية من هدف صحيح سجله المهاجم ديمبسي بعدما رفع مساعد الراية بسبب التسلل الذي لم يكن صحيحا. كما قام الحكم البلجيكي بطرد قائد الخضر عنتر يحيى بعد بطاقة صفراء ثانية لا يستحقها تماما قام بإشهارها الحكم بعد أن اختلطت عليه الأمور بين عنتر وحليش.

غزال يبكي بعد نهاية اللقاء؟

بدا المهاجم الجزائري عبد القادر غزال أشد المتأثرين رفقة الناخب الوطني رابح سعدان بعد نهاية اللقاء حيث أجهش مهاجم سيينا الايطالي بالبكاء وسقط على أرضية الميدان من شدة التأثر بالخسارة حيث كان غزال يأمل في أن يحل العقم الهجومي اليوم في مرمى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما دخل احتياطيا في الشوط الثاني وبدا عازما على التسجيل والتعويض عن البطاقة الحمراء التي تلقاها في مباراة سلوفينيا ولكن الحظ لم يسعفه في الوصول إلى شباك الحارس الأمريكي تيم هاوارد ليواصل بذلك غزال صيامه عن التهديف ويغادر أرضية الميدان في حالة لا يحسد عليها.

رابط دائم : https://nhar.tv/cIHWg
إعــــلانات
إعــــلانات