إعــــلانات

الهلال الأحمر يُوضح حول الفيديو المتداول لإحدى المقيمات سابقًا بقرية الأطفال بدرارية

الهلال الأحمر يُوضح حول الفيديو المتداول لإحدى المقيمات سابقًا بقرية الأطفال بدرارية

أصدر الهلال الأحمر الجزائري، بيانا، على إثر تداول فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إحدى الشابات المقيمات سابقا في قرية الأطفال التابعة للهلال الأحمر الجزائري بدرارية.

وأوضحت ذات الهيئة للرأي العام، أن قرية الأطفال قانونيا تؤوي فقط القصر، وبالتالي لا يحق لهم قانونًا إيواء الكبار.

وأضاف الهلال الأحمر، أنه تم إيواء العديد من الشباب والشابات، ومن بينهم المعنية بالأمر التي تجاوزت السن القانوني، إلى سن 26 سنة. وحرصوا على توفير مناصب عمل لهم ومرافقتهم حتى بعد مغادرتهم القرية.

وتابع البيان، أنه ونظرا لعدم امتثال المعنية للقانون الداخلي للقرية، فقد تم كراء منزل لها رفقة شابات أخريات تجاوزن 25 سنة. فلم تتفق معهن، وقمن بطردها. ليتم إيوائها مرة أخرى، لكنها تركت القرية والعمل دون إبلاغ.

وأشار البيان، إلى أنه، ومن الصعب عليهم إيواء كل من تجاوز سنه القانوني. مع العلم أنهم يوفرون لهم مناصب العمل وكراء السنة الأولى بعد خروجهم، وأحيانا إلى سنتين.

كما لفت البيان، إلى أن المعنية ليست يتيمة بل لها أهل ورفضوا إيواءها لأسباب تعنيهم.

وأكد البيان، أن تواجد شباب وشابات تجاوزت أعمارهم سن الرشد “المعنية 27سنة”. وعدم احترامهم للقانون الداخلي للقرية يضر بالمصلحة الفضلى لباقي الاطفال الموجودين داخل القرية. الذين تبقى سلامتهم وراحتهم النفسية مسؤوليتهم الأولى.

وأكد الهلال الأحمر الجزائري، أنهم قاموا بالتعامل بكل مرونة وإنسانية وتسامح يفوق ما يفرضه القانون. حرصا على ألا تُرمى أي شابة خارج الإيواء دون بديل كريم. لكن من المؤسف أن يُقابَل هذا التفهم بسلوك غير مسؤول وتشويه للحقائق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أكد الهلال الأحمر الجزائري أن ما ورد في الفيديو لا يعكس الحقيقة. وأن المؤسسة احترمت القانون والتزمت بالقيم الإنسانية في كل مراحل التكفل بالمعنية. وأن الهدف الوحيد للقرية هو حماية الأطفال القصر وضمان بيئة آمنة لهم.

هذا وأكد في الأخير، الهلال الأحمر الجزائري، أنه يحتفظ بحق اللجوء للعدالة في كل ما يمس بسمعة الهيئة.

رابط دائم : https://nhar.tv/E8D28
AMA Computer