إعــــلانات

الهوليغانز المرعبون … هكذا يناصرون

الهوليغانز المرعبون … هكذا يناصرون

مباراة أول أمس، والتي جمعت المنتخب الجزائري بنظيره الإنجليزي،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

لم تلعب فقط فوق المستطيل الأخضر، بل لعبت ايضا فوق مدرجات الملعب وخارجه، وكالعادة قررنا أن نكتشف الأجواء التي تعرفها مدرجات المنتخب الإنجليزي، طريقة دخولهم إلى الملاعب، وهنا إكتشفنا فرقا شاسعا للغاية بيننا وبينهم، ووقفنا على أمسية أقل ما يفال عنها أنها أمسية حقيقية، وليست أي شيء، خاصة وأن أنصار المنتخب الإنجليزي حظروا إلى ملعب النقطة الخضراء في كاب تاون من أجل الإستمتاع، ومهما تكن النتيجة.

عائلات بأكملها عند مداخل الملاعب والرضع حاضرون أيضا

وما شد إنتباهنا هو حضور المشجعين الإنجليز من كل الفئات العمرية، من الرضع ووضولا إلى الشيوخ والعجائز، فأحد السيدات والتي كانت ترتدي العلم الإنجليزي، وراسمة العلم على وجهها، كانت مرفوقة برضيعها، والذي كانت تجره بالحمالة، وكان موشحا بالعلم الإنجليزي أيضا، ولقد ظهر جليا أن هذا الرضيه لا يتعدى في أكثر الأحوال 10 أشهر، مما جعلنا نتساءل كيف قامت هذه السيدة بجلب رضيعها إلى الملعب، ووسط عشرات الآلاف من الأنصار أيضا، وهنا أدركنا جيدا أن الإنجليز مولعون حقا بكرة القدم، وهم يعيشون فعلا على وقع هذه اللعبة المجنونة.

منضمين بشكل كبير والكل يتوشح بالعلم الإنجليزي

ولم يكن الرضع هم فقط من تم جلبهم انجلترا خصيصا للمباراة، بل شاهدنا أيضا فئات عمرية أخرى، على غرار الشيوخ والعجائز، والذين حضروا بقوة من الجزيرة البريطانية، على غرار أحد الزوجين، والذين تعدوا 80 سنة، وأكدوا في حديثهم معنا انهم قد قدموا من إنجلترا خصيصا من أجل مشاعدة هذه المباراة، وكانوا في قمة اللباقة في حديثهم معنا، بحيث أكدوا أنهم معجبون أيضا بالخماس الكبير الذي كان يصنعه أنصار المنتهب الجزائري، ومتمنين بكل تحضر أن يفوز منتخب بلادهم في هذه المباراة، وتحدثوا بكل حضارة مع أنصار الخضر، وتبادلوا معهم التحية أيضا.

وكان هؤلاء المناصرون الإنجليز جد منضمين ليلة المباراة، سواء في دخولهم إلى الملعب او في طريقة مشيهم، وكان الجميع وبدون إستثناء يتوشح بالعلم الإنجليزي.

النساء أكثر حضورا من الرجال والبسمة لا تفارق وجوههم

ما شد إنتباهنا في هذه المباراة، هو العديد الكبير جدا من أنصار المنتخب الإنجليزي، والذين كانوا أكثر عددا من نضرائهم الجزائريين، ولكن العدد الأكبر من أنصار إنجلترا كان من الجنس اللطيف، والذي سجل دخوله بقوة إلى المباراة، وهذا عكس أنصار الخضر، والذي ورغم حضور عدد كبير من النساء، إلا أن الغالبية العضمى منهم كانت الرجال.

ولقد لقد ظهرت المناصرات الإنجليزيات بحماس كبير في هذا اللقاء، وشجعن بكل ما يملكن من قوة المنتخب الانجليزي، ولكنهن كن طيبات أيضا، وأعطين خلة جميلة للملعب.

يعرفون كرة القدم جيدا والكل كان متفائلا بالفوز

ولقد تبين أن أنصار المنتخب الإنجليزي يعرفن جيدا كرة القدم، فأثناء دخولنا إلى الملعب سويا، تحدثنا للعديد منهم، وكانوا جد طيبين معنا، وبل أكثر من ذلك أيضا، تفاعلا بشكل كبير معنا، ولكن ما شد إنتباهنا أيضا عو معرفتهم الجيدة لكرة القدم، قهم لا يتحدثون من أجل الحديث فقط في كرة القدم، بل عكس ذلك تماما، لأنهم يعرفون كل صغيرة وكبيرة تخص كرة القدم، ويتجاذبون الحديث على الخطط التكتيكية، وطريقة اللعب، وحتى النساء يعرفن أيضا الطريقة المثلى في كيفية اللعب، والتغطية، وينتقدون ويضعون الخطط التكتيكية ايضا، وهذا ما جعلنا نجزم على معرفة الإنجليز الكبيرة لكرة القدم.

كانوا متأكدين من فوزهم على الجزائر وجاءوا من أجل الإحتفال

واظهر أنصار المنتخب الإنجليزي جهلهم الكبير لكرة القدم الجزائرية، فهم لا يعرفون أي شيء على الخضر، بإستثناء اللاعب بلحاج، والذي يبقى الإستثناء الوحيد في المنتخب الجزائري.

فأحد الإنجليز، والذي أكدنا له إمكانية فوز الخضر على منتخبهم، تساءل على السبب من وراء تفاؤلنا الكبير، وقال لنا بالحرف الواحد: “الجزائريون متفائبون بالفوز، وكأن لهم 5 لاعبين في البارصا، ثلاثة في ريال مدريد والبقية في شيلسي”، ولقد خاول التأكيد من وراء كلامه هذا، أن الخضر لم ولن تكون لهم أي فرصة، عندما يلعبون مع نجوم المنتخب الإنجليزي، والذين يلعبون في أقوى الأندية العالمية.

تمنوا للجزائريين حضا سعيدا والتقطوا الصور معهم

ورغم أهمية مباراة أمس بين المنتخب الجزائري ونظيره الإنجليزي، وخاصة عند المناصرين الإنجليز، والذي تنقلوا بالآلف إلى ملعب مدينة كاب تاون، بحيث قاربت أعدادهم الثلاثين ألف مناصر، حضروا خصيصا من إنجلترا قصد مشاهدة فريقهم، إلا أنهم كانوا رياضيين للغاية، والدليل على ذلك تشجيعهم لفريقهم بطريقة حضارية، وحديثهم مع أنصار الخضر بطريقة أكثر من خاضرية، وكانوا يتمنون التوفيق للمنتخب الجزائري، عندما يتحدثون إلى أي جزائري، مما يؤكد على أن الهوليغانز، ورغم كل ما قيل عنهم في وقت سابق، يبقون من أفضل الأنصار في العالمن سواء لوفائهم لفريقهم، أو يطريقة تشجيعهم أثناء المباريات.

جلسوا جنبا إلى جنب مع الجزائريين والكل يشجع على حدا

وما شد إنتباهنا ايضا، هو غياب أي أنواع التعصب لدى الإنجليز في المباراة، وهذا ما شاهدناه أثناء المباراة التي لعبوها أول امس، فأثناء الأوقات الصعبة التي كانت تمر على فريقهم في المباراة، غلا أن شيء لم يصدر منهم، والأكثر من ذلك أن العديد من انصار المنتخب الجزائري، كانيجلس وسطهم، وكانوا ينهضون ويشجعون في وسطهم، ودون أي يصدر أي مشكل، بل بالعكس كانوا يبادلوهم التحية، وأحيانا يردون عليهم بالأغاني هو أيضا.

احترام كبير للنشيد الجزائري والذبابة “لا تسمعها

وقبل بداية المواجهة، عزف النشيد الإنجليزي أولا، ولقد غنى كل الإنجليز سويا، في منظر أقل ما يقال عنه أنه رائع، وكان أنصار الخضر في المستوى، وإحترموا ايضا هذا النشيد ولم يصفروا عليه.

وعندما حان قت عزف النشيد الجزائري، خيل للجميع وكأن الأمر يتعلق بالخشوع في الصلات، فضرب صمت كبير جدا على الملعب، وكان الإنجليز في المستوى وإحترموا نشيدنا إحترام شديدا، مما يظهر أنهم فعلا مناصرو كرة القدم، رغم كل ما يقال عنهم.

يصفقون حتى على اللقطات الجميلة للاعبين الجزائريين

وكانت الروح الرياضية العالية جدا التي تميز بها الإنجليز في المباراة، علامة مميزة للغاية فرغم أنهم لم يغنوا كثيرا في المواجهة، مقارنة مع أنصار الخضر، إلا أن الشيء المؤكد هو أنهم يعرفون كرة القدم جيدا مقارنة مع الأنصار الجزائريين، وكانوا يصفقون على اللقطات الجميلة في المباراة، سواء من قبل فريقهم ن أو حتى مقبل الفريق الجزائري، وهذا ما أدهش حتى الجزايريين، والذين تأكدوا أن الإنجليز يشجعون فعلا كرة القدم ولا شيء آخر، وهم عندما يأتون إلى الملعب يستمتعون بالمباريات ولا بأي شيء آخر.

بلحاج أقلقهم وكل الإنجليز يعرفونه جيدا

وما أقلق كثيرا المنتخب الإنجليزي في مواجهتهم للخضر، هو الجناح الجزائري الطائر نذير بلحاج، والذي كان بالنسبة إليهم الأخطر في المواجهة، خاصة وأنه أقلق كثيرا المدافع الأيمن “جونسون”، والذي وجد صعوبة كبيرة في الصعود إل الأمام، أو حتى شل تحركات بلحاج، والذي كان يتوغل بكل قوة، ويضغط بشكل رائع على دفاع المنافس.

الإنجليز والذين يعرفون بلحاج كثيرا، مقارنة مع كل اللاعبين الآخرين، أكدوا أن مسك بلحاج للكرة كان يقلقهم كثيرا، ويجعل الخوف يسيطر عليهم كثيرا.

نهاية المباراة.. روح رياضية عالية واعتراف بقوة الخضر

نهاية مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره الإنجليزي كانت بالفعل شيئا مميزا للغاية، فعند نهاية اللقاء، صفق الجميع على المنتخبين، ومن بعدها توجهوا خارجا في هدوء كبير، وجنبا إلى جنب مع أنصار المنتخب الجزائري، وكانوا يتبادلون التحية عايدا، بالإضافة غلى آلاف الصور التي تم إلتقاطها سويا أيضا.

ولقد أكدت لنا مناصرتان للإنجليز، وعند خروجنا من الملعب سويا، أن المشكل في مباراة أمس لم يكن في اللاعبين الإنجليز، والذين قدموا ما ليهم، بل هي قوة المنتخب الجزائري، والذي قدم مباراة كبيرة جدا، ونفس قول هاتين المناصرتين، كان أيضا قول غالبية الأنار الإنجليز، والذين أكدوا أن الخضر يملكون إمكانات كبيرة جدا، وأعجبوا أيضا بالعديد من اللاعبين، والذين يملكون إمكانات رائعة أيضا.

وعموما تمكنا من اكتشاف الشغف الإنجليزي الكبير جدا لكرة القدم، وطريقة تشجيعهم، وعرفنا أن الإنجليز يعشقون حقا كرة القدم، ويعرفون جيدا معناها، وليلة المباراة كانت فعلا إحتفال حقيقي وسهرة مميزة أيضا.

رابط دائم : https://nhar.tv/OPsQS
إعــــلانات
إعــــلانات