الوداد من أجل التأكيد وسعيدة بشعار الخطأ ممنوع
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
مواجهة قوية تلك التي يحتضنها ملعب 13 أفريل بسعيدة بين المولودية المحلية والفريق الجار وداد تلمسان لحساب الجولة 23 من بطولة القسم الوطني الأول المحترف، بالنظر إلى عدة معطيات أبرزها أهمية هذا اللقاء بالنسبة للفريق المحلي المطالب بالفوز لا غير إن أراد الإبقاء على حظوظه كاملة في لعب ورقة البقاء، في المقابل تبقى أهمية هذا اللقاء لأشبال المدرب عمراني كبيرة أيضا كون العودة بنتيجة إيجابية من ملعب سعيدة تعني البقاء بصفة رسمية وضمان تحضير جيد للقاء الكأس أمام شباب قسنطينة الأسبوع المقبل.
التشكيلة التلمسانية أقامت ليلة أمس بفندق الفرسان
شد وداد تلمسان بعد ظهيرة أمس الرحال باتجاه مدينة سعيدة برا بواسطة الحافلة، وهذا قصد ملاقاة مولودية سعيدة عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، حيث اختار الوفد التلمساني إقامة الليلة بفندق الفرسان فيما ستكون رحلة العودة مباشرة بعد نهاية اللقاء.
لقاء الذهاب انتهى بالتعادل
سيكون لقاء اليوم بمثابة الإمتحان الثاني بين الفريقين هذا الموسم، بعد المواجهة الأولى في مرحلة الذهاب بملعب بيروانة، أين نجحت المولودية في العودة بنقطة ثمينة إلى الديار بعدما فرضت التعادل الإيجابي هدفين في كل شبكة على أشبال المدرب عمراني، ناهيك عن فوز المولودية الموسم الماضي على الوداد ذهابا بملعب تلمسان بنتيجة هدفين نظيفين وخمسة مقابل واحد في لقاء العودة بملعب سعيدة، ما يعني أن الأفضلية لحد الآن لأبناء مدينة المياه المعدنية لكن المعطيات تختلف هذا الموسم والوداد في أحسن أحواله مقارنة بفريق المولودية.
الغيابات هاجس عمراني
ستكون التشكيلة التلمسانية محرومة من خدمات أغلب عناصرها الأساسية في هذا اللقاء المهم، بسبب الإصابة أو العقوبة، حيث سيكون الفريق محروما من خدمات سبعة لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من تيزة وأندري المعاقبين عقب تلقيهما الإنذار الثالث في اللقاء الماضي أمام شبيبة بجاية، إضافة إلى الخماسي المصاب ميباركي، طويل، بلغري، بلقروي وبن شريف، ما شكل ضربة موجعة للمدرب عمراني الذي وجد صعوبة كبيرة في تحديد التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها مواجهة اليوم بالنظر إلى الكم الهائل من الغيابات.
سيدهم وبوجقجي على دكة الإحتياط
بالمقابل، قرر المسؤول الأول عن العارضة الفنية لفريق الزيانيين إعفاء الثنائي بوجقجي وسيدهم من مواجهة اليوم، فرغم تنقلهما مع الفريق إلى مدينة سعيدة إلا أنهما سيبقيان على دكة الإحتياط، حيث فضل عمراني عدم المغامرة بهما وضمان حضورهما في لقاء الكأس أمام شباب قسنطينة.
مفاجآت عديدة في التشكيلة الأساسية للوداد
وأمام الغيابات الكثيرة المسجلة، ستعرف التشكيلة التلمسانية اليوم تغييرات عديدة مقارنة بالتشكيلة التي لعبت مواجهة شبيبة بجاية، فمن خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها الفريق بملعب بيروانة فإن التشكيلة الأساسية التي تواجه سعيدة ستعترف العديد من المفاجآت بداية بدخول الحارس جميلي كأساسي للمرة الثالثة على التوالي، إضافة إلى إقحام لاعب الآمال ربيعي في الرواق الأيمن بديلا للمدافع ميباركي، في أول ظهور رسمي له هذا الموسم، فيما سيشغل العائد من إصابة بناصر الرواق الأيسر على أن يشكل محور الدفاع زحزوح الذي سيعوض بوجقجي رفقة مسعودي، فيما سيشكل خط الوسط الرباعي رشروش، زواوي، بلعربي ولاعب الأواسط تواتي، فيما سيقود القاطرة الأمامية بورحلي وأمبان.
لشقر: “يجب استغلال الغيابات النوعية في صفوف الوداد لتحقيق الفوز“
أكد مدرب مولودية سعيدة منصف لشقر في اتصال هاتفي بـ“النهار” صبيحة أمس، أن فريقه مطالب بتحقيق الفوز عشية اليوم بالنظر للوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق المهدد بمغادرة القسم الوطني الأول، وهذا بقوله: “لقد وصلنا إلى نقطة أصبح التعثر ممنوعا، خاصة داخل القواعد، حيث مهما كانت الظروف نحن مطالبون بتحقيق الفوز إن أردنا الحفاظ على كامل حظوظنا في لعب ورقة البقاء، خاصة أن المنافس يعاني من عدة غيابات نوعية في صفوفه، وتبقى الفرصة مواتية لتحقيق الفوز، وأطلب من أنصار الفريق التنقل بقوة إلى الملعب لمؤازرة اللاعبين في هذا اللقاء الصعب لبلوغ الهدف المنشود“.
عاشوري لإدارة المواجهة
أسندت اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للرابطة الوطنية، مهمة إدارة مباراة اليوم بين الوداد ومستضيفه مولودية سعيدة، للحكم عاشوري الذي يساعده في مهامه على الأطراف كل من عمري وزيد، فيما سيكون ناذر حكما رابعا.
