الوداد يضع قدما في القسم الثاني
واصل وداد تلمسان سلسلة نتائجه السلبية في البطولة بتسجيل هزيمة جديدة عشية أمس على أرضه وأمام جماهيره أمام إتحاد العاصمة، بنتيجة هدف من دون مقابل، وهي النتيجة التي أزّمت أكثر وضعية الفريق في البطولة حيث أصبح يسير بخطى ثابتة نحو الرابطة المحترفة الثانية، خاصة في ظل الأداء المقدم خلال المباريات الأخيرة. المرحلة الأولى من هذه المواجهة عرفت دخولا قويا لأشبال المدرب بن يلس الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم للوصول إلى شباك الحارس الدولي محمد لمين زماموش، حيث سجلنا فرصتين خطيرتين خلال الدقائق العشر الأولى، كانت أولها عن طريق شاوتي الذي لم يحسن التعامل مع كرة على طبق من زميله غزالي في الدقيقة السابعة، فاصطدمت كرته بالمدافع العيفاوي وخرجت إلى الركنية التي نفذها شاوتي باتجاه منطقة العمليات أين لمست يد المدافع شافعي بشكل واضح لكن الحكم ميال أمر بمواصلة اللعب وسط احتجاجات كبيرة من لاعبي الوداد، رد الفريق الزائر على تهديدات الوداد جاء سريعا وبالضبط في الدقيقة 11 عن طريق المهاجم زياية الذي لم يحسن التعامل مع كرة زميله صايدوا ياكوبا حيث مرت مقصيته جانبية على إطار المرمى، على غرار قذفة النيجيري ياكوبا في الدقيقة 15 والتي جانبت القائم الأيمن لمرمى الحارس بريكسي، وبينما كان الجمهور التلمساني ينتظر هدف التقدم لفريقه تمكن الزوار من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 34 عن طريق فاهم بوعزة بمخالفة مباشرة من على بعد 25 م سكنت الزاوية التسعين بريكسي الذي لم يحرك ساكنا، ويتحمّل مسؤولية كبيرة في هذا الهدف الذي حطم معنويات لاعبي الوداد وأعطى أكثر ثقة للاعبي الفريق العاصمي الذين كادوا أن يضيفوا هدفا ثانيا في الدقيقة 42 عن طريق زياية، لكن الحارس بريكسي كان في الموعد هذا المرة وتصدى لهذه الكرة الخطيرة التي كانت الأخيرة في المرحلة الأولى التي انتهت بتقدم الزوار بهدف للا شيء.المرحلة الثانية سارت عكس سابقتها، بأخذ الفريق المحلي زمام الأمور منذ البداية لتدارك النتيجة، حيث سجلنا هجمات خطيرة على مرمى الحارس زماموش كانت أبرزها محاولة ضيف في الدقيقة 47 عندما انطلق من وسط الميدان وراوغ ثلاثة مدافعين ومرر الكرة لزميله شاوتي الذي لم يحسن التعامل معها، حيث جاءت سهلة للحارس زماموش الذي كان في المكان المناسب، محاولات الفريق المحلي قابلها ردا قويا من الزوار في الدقيقة 58 عن طريق مسجل الهدف الأول فاهم بوعزة الذي لم يحسن التعامل مع كرة زميله جديات، حيث مرت كرته جانبية، لتأتي اللقطة الأخطر في الدقيقة 65 عن طريق قاسمي الذي ارتطمت كرته بالقائم الأيمن لمرمى الحارس بريكسي الذي تصدى لكرة زياية دقيقتين بعد ذلك وأخرجها إلى الركنية بصعوبة كبيرة، لينتفض الفريق التلمساني في العشرة دقائق الأخيرة من خلال محاولات عديدة على مرمى الحارس زيماموش لكن من دون أي جديد، لتنتهي المواجهة بهزيمة جديدة للوداد الذي وضع قدما في القسم الثاني.
