الوزارة أنستهم القضية

في الوقت الذي تسعى فيه قيادات الكثير من الحركات التحررية لشعوب وأقليات عرقية ولغوية، جاهدة من أجل إبراز عدالة قضاياها أمام الرأي العام العالمي، وذلك بالتقرب من مختلف وسائل الإعلام مهما كان حجمها وانتشارها، فاجأنا الوفد الصحراوي الذي يقوده أحد الوزراء من الأراضي المحررة، والذي يزور مدينة غليزان هذه الأيام، بأن أحاط نفسه بزخم من البروتوكولات، ربما لم يحظ به حتى وزراؤنا، وهو ما أكد أن صفة الوزير سبقت عند هؤلاء مهمة المناضل الذي يسعى للتعريف بقضيته التي لا نشك في عدالتها.
مشاهد المواكب التي كانت تجوب شوارع المدينة جعلت أحد المجاهدين يعلق على الموقف بالتحسر على أيام مناضلي القضية الجزائرية من أمثال بن بلة وآيت أحمد وسي عبد القادر الذين كانوا يبيتون في الحمامات ويدخلون الأسواق الشعبية من أجل القضية.