إعــــلانات

الوزراء عنتر زياني ومقني الأبطال لا يذبحون

الوزراء عنتر زياني ومقني الأبطال لا يذبحون

أجمع وزراء الحكومة على أن عيد أضحى

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

2009 جد مميز، كما أن فرحته جد مميزة… عيد حوّل الحديث العائلي من الأمور الشخصية والعائلية إلى حديث حول الكرة المستديرة الأكثر شعبية في العالم. أطفال، نساء، شيوخ،  الكل يتحدث عن فوز محاربي الصحراء على الفراعنة وتأهل الجزائر إلى مونديال 2010… وزراء الرئيس منهم من زادت أطماعه ووصلت إلى حد التأكد من فوز الخضر بلقب بطل العالم لـ2010، لذلك فإنه من المستحيل -حسبهم-تسمية أضحية العيد باسم أي لاعب من لاعبي المنتخب الوطني لا لشيء سوى لأن من فاز على الفراعنة يستحق اسم البطل… البطل لا يذبح… البطل يبقى حيا ويضمن نيل الظفر بكأس العالم، كما أن تسمية الكبش باسم إنسان حسب بعضهم هو تنابز بالألقاب.. وزراء الرئيس رغم كبر السن الذي حرم غالبيتهم من نحر الأضحية… إلا أن الحديث عن الفريق الوطني كان بحيوية وبروح رياضية شبابية…

الهاشمي جيار: “أحسن عيد في حياتي… راني فرحان بزاف”

الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة “تعيينه على رأس قطاع الشبيبة والرياضة كان فأل خير على الفريق الوطني وفأل خير على كافة الشعب الجزائري… أزيد من عقدين تعاقب على القطاع العديد من الوزراء… لكن لا أحد منهم تميزت عهدته الوزارية بالميزة التي تميزت بها عهدة جيار… عهدة أثلجت قلوب الجزائريين رئيسا، حكومة وشعبا… كيف لا والجزائر تتأهل إلى مونديال 2010… لا وجود لطعم عيد الأضحى في حياة الوزير قبل 14 و18 نوفمبر… طعم العيد كان بعد انتهاء المباراة التي جمعت الخضر بالفراعنة بملعب المريخ السوداني.. الوزير اليوم وأنت تسأله عن كيفية قضائه العيد، يرد وعلامات الفرحة والسعادة بادية عليه… فعلا إنه عيد مميز عن باقي الأعياد الأخرى التي عشتها وأنا على رأس القطاع… بالطبع أنا جد سعيد… أنا فرح… لم يسبق لي وأن عشت فرحة عيد مماثلة لفرحة عيد2009… عيد زائد تأهل الحمد لله”.

شريف عباس “من فضلكم سموا أطفال نوفمبر على أسماء لاعبي الخضر.. البطل لا يذبح”

محمد شريف عباس، وزير المجاهدين “في الأعياد السابقة كان الحديث يدور بالمنزل حول الأمور العائلية والشخصية… لكن الأمور تغيرت… الحديث عندي بالبيت اليوم يدور حول كرة القدم… حول تأهل الخضر إلى مونديال2010… الجميع فرح… عشنا أجواء مميزة… لم يعد بإمكاني نحر أضحية العيد… كبرت في السن… ومن المستحيل أن أطلق اسم أي لاعب من محاربي الصحراء على أضحية العيد… لأن هؤلاء أبطال والبطل لا يذبَح… أوجه نداء لكافة الشعب الجزائري… كل من يرزق بمولود جديد خاصة خلال شهر نوفمبر المعروف بالكفاح والانتصار أن يطلق عليه اسم أحد لاعبي الفريق الوطني”.

ولد عباس “أنا أحضر للفوز بالمونديال.. عيد هايل… حنا شعب عربي مسلم”

جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر “أنا متعب… من الجزائر إلى القاهرة ثم إلى الخرطوم.. كنت آخر من عاد إلى أرض الوطن… من واجبي أخذ قسط من الراحة… أديت صلاة العيد رفقة فخامة الرئيس -كما قال- بعدها قمت بزيارة سرية أي دون حضور وسائل الإعلام إلى كل من دور الشيخوخة والطفولة المسعفة… حتى أتفادى مشاهدة كيفية نحر الأضحية عن قرب… فرحة عيد أضحى 2009 جد مميزة… أنا حاليا بصدد التحضير للفوز بكأس العالم إنشاء الله… احنا ڤاع اولاد تسعة أشهر كيفاش ما نديوهاش… علاش هادوك خير من أولادنا… الحمد الله عندنا رجال… عندنا عنتر يحيى.. بوڤرة وكامل الفريق لا باس بيه… حنا فريق عربي مسلم وشعب عربي ومسلم نتاع الصح”.

غلام الله “جوزت عيد هايل… ما نقدرش نذبح… ما نقدرش نسمي كبشي على اسم بطل من أبطال الخضر”.

أبو عبد الله غلام الله، وزير الشؤون الدينية والأوقاف: “تهاطلت علي المكالمات كما تتهاطل الأمطار… من البقاع المقدسة ومن الأهل ومن المواطنين… أديت صلاة العيد رفقة الرئيس بوتفليقة بالجامع الكبير… كانت الخطبة في المستوى… ولما انصرفنا لم يتوقف هاتفي عن الرنين… طبعا إنه عيد مميز عن باقي الأعياد الأخرى… ن المستحيل أن أتكفل بنحر الأضحية… لا أستطيع تحمل ذلك… كنت بكري قوي واليوم الله غالب… بصح راني فرحان بزاف بهذا العيد بفوز الخضر.. بتأهل الجزائر إلى مونديال2010… ما نقدرش نسمي كبش على بطل من أبطال محاربي الصحراء… أنا نفرح كي نشوف الصغار يسمو كباشهم ويديروهم يدابزوا باه يشوفو شكون يربح… واليوم راني كبرت وراني نشوف الأبطال يرفعوا علامنا فالخارج”.

بن عيسى “عنتر يحيى نحبو.. وما نقدرش نسمي عليه كبشي”

رشيد بن عيسى، وزير الفلاحة والتنمية الريفية “جوزت العيد فالبلاد في بوسعادة… ماحضرتش كي ذبحوا الكبش… راني بزاف فرحان بهذا العيد… نوعية اللحم مليحة… والفرحة الكبيرة كي تأهلنا للمونديال… أنا ما نقدرش نسمي كبشي على اسم لاعب… علابالك عنتر يحيى نحبو بزاف… ومن المستحيل نسمي عليه كبش… ماشي مليح.. ما نقدرش نديرها… كامل اللاعبين نتاوعنا الله يبارك عليهم… وماجاياش نسميو عليهم كبش العيد”.

إسماعيل ميمون “ذبحت الكبش وأولادي سلخوه… هذا العيد غير الأعياد الأخرى”

إسماعيل ميمون وزير الصيد والموارد البحرية، أجابنا وهو وسط جو عائلي حميم “أنا الآن بين الأهل والعائلة، تكفلت أمس، بذبح الكبش، وتكفل ابنائي رفقة أحد الجيران بسلخه، “اليوم قطعناه وقمنا بيه … يضحك… الكل مجتمع والدتي، الأبناء وكل الأقارب، الفرحة كانت كبيرة جدا، هي فرحة مكتملة، شهر نوفمبر لهذه السنة جاء بالخيرات على الجزائر، فمن الاحتفال بأول نوفمبر، إلى الاحتفال بفوز الخضر وتأهلهم إلى المونديال الى فرحة عيد الأضحى التي تميزت بنكهة جد خاصة… هذه السنة “عيدت هنا مع العائلة والوالدة ما رحتش للبلاد… يقول الوزير أن طعما جديدا طغا هذه السنة على العيد فالفرحة مضاعفة… نتمنى أن تدوم الأفراح..

نوارة جعفر “غسلت الدوارة وشوطت البوزلوف… العيد مع “الخضرا” كان أحلى”

نوارة سعدية جعفر، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، سيدة بيت من الطراز الأول، فقد تكفلت بغسل “الدوارة” و”تشواط الزليف”، ولم تستعن لا بخادمة ولا بغيرها، تقول الوزيرة التي أبت إلا أن تقاسمنا فرحة العيد رغم مرورها بظرف محزن تمثل في وفاة إحدى قريبات زوجها “نكهة العيد هذه السنة ليست كغيرها من السنوات الأخرى، ففرحته جاءت مقرونة بفرحة تأهل “الخضر” إلى المونديال، ونشوة النصر مازالت تلقي بظلالها على مختلف ربوع الوطن، ذبحنا كبشا واجتمعت العائلة، في الحقيقة اليوم الأول خصصناه للكبدة وبعض السلطة، أما البوزلوف والعصبان، فسيأتي دورهما بعد انتهاء لحم الكبش، واليوم “تقصد أمس”، خصصناه لشواء اللحم”، الوزيرة قالت انها ترفض إطلاق اسم إنسان على كبش العيد لأن ذلك يعد تنابزا بالألقاب وديننا الحنيف ينهانا عن ذلك… العيد ليس فقط كبشا وإنما زيارات للأهل والأقارب تقول الوزيرة، فقد تم تخصيص حيز مهم من الوقت لزيارة الأقارب والتغافر…

بن بادة “أقوم شخصيا بنحر الأضحية ووالدي رحمه الله علمني ذلك”

قال، مصطفى بن بادة، وزير المؤسسات المتوسطة والصغيرة إنه قام شخصيا بنحر أضحية العيد بعد أداء صلاة العيد رفقة رئيس الجمهورية والطاقم الحكومي بالجامع الكبير بالعاصمة، “أنا ككل سنة أقوم شخصيا بنحر الأضحية بعد صلاة العيد مباشرة، والدي، رحمه الله وطيب ثراه، غرس في روح العمل والمثابرة والاتكال على النفس في كل صغيرة

وكبيرة، ومن ضمنها عملية النحر والتي أقوم بها شخصيا وبعد الانتهاء من عملية النحر يتم تحضير الطبق الرئيسي والتقليدي لناس الصحراء -كما قال   ويتعلق الأمر بالملفوف، ليفتح المجال بعدها لزيارة الأصدقاء والجيران، أما اليوم الثاني من العيد فأقضيه رفقة الوالدة العزيزة، أطال الله في عمرها، حيث تناولنا طبق الكسكسي رفقة العائلة الكبيرة.

رابط دائم : https://nhar.tv/tqs8n
إعــــلانات
إعــــلانات