إعــــلانات

الوزير الأول: الجزائر ثالث شريك تجاري لأمريكا

الوزير الأول: الجزائر ثالث شريك تجاري لأمريكا

قال الوزير الأول أيمن عبد الرحمان، إن الجزائر هي “الشريك التجاري الثالث للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا”. حيث “بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية 3.1 مليار دولار أمريكي”. “بارتفاع محسوس مقارنة بالسنة الماضية”.

وفيما يخص الاستثمار، سجل الوزير الأول أن الحضور الأمريكي بالسوق الجزائرية “لا يزال بعيدا عن إمكانيات البلدين والفرص الاستثمارية”. التي “تتيحها السوق الجزائرية، حيث تبقى الاستثمارات الأمريكية في مراتب متأخرة من حيث قيمة المشاريع الاستثمارية وعددها”. و”عدد مناصب الشغل التي توفرها، وذلك خلال السنوات العشرين الأخيرة”.

في حين، تطرق إلى مختلف التحفيزات والمزايا التي يوفرها مناخ الاستثمار في الجزائر. على غرار انخفاض تكلفة عوامل الإنتاج و الطاقة، واليد العاملة المؤهلة. وكذا البنى التحتية الهامة للنقل عبر مختلف الوسائل.

الجزائر تولي أهمية لتحقيق الاندماج الإقليمي

كما نوه بـ”الأهمية الكبيرة التي توليها الجزائر لتحقيق الاندماج الإقليمي”. و”تشجيعها لكل الاستثمارات التي تساهم في تحقيق هدفها المتمثل في تنويع الاقتصاد الوطني والصادرات خارج المحروقات”.

وتابع الوزير  الأول أن هناك “العديد من الفرص يمكن استغلالها في القطاع من خلال تشجيع إنشاء المزيد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”. و”كذا المؤسسات المصغرة والناشئة”. إضافة إلى “صناعة المركبات بما يتماشى وطموح الجزائر في تحقيق صناعة حقيقية في هذا المجال مع مراعاة عوامل نجاحها”. لا سيما نسبة الإدماج ونقل التكنولوجيا وتطوير المناولة”. مذكرا “بالاهتمام الخاص الذي توليه الجزائر لقطاعات السكن والسياحة والصناعة الصيدلانية والصيد البحري وتربية المائيات”.

كما أعرب الوزير الأول عن يقينه أن “التواصل بين رجال الأعمال في البلدين والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأمريكيين”. و”دعم من حكومتي البلدين من شأنه أن يحقق الانتقال النوعي والفعلي الذي نطمح إلى تجسيده في الشراكة بين البلدين”.

وفي رده على استفسارات رجال الأعمال الأمريكيين، قال بن عبد الرحمان أن الجزائر تمكنت من تحقيق نسبة نمو بلغت 4.9 بالمائة. داعيا إياهم إلى “مرافقة جهود الحكومة لبلوغ هدف تحقيق نسبة نمو برقمين”. وذكر أيضا بتحسن مناخ الأعمال في الجزائر “وهو ما تؤكده مختلف الهيئات المالية الدولية”. مجددا التأكيد على أن الأهداف الرئيسية للحكومة هي تحقيق “الأمن الصحي والغذائي والطاقوي”. وأبرز الوزير الأول المكانة المرموقة التي تتبوأها الجزائر حاليا في “تحقيق الأمن الطاقوي لأوروبا”. ودعمها للاستثمارات الواعدة في إفريقيا باعتبارها البوابة الكبيرة لها أمام الأسواق العالمية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/GTaxJ
إعــــلانات
إعــــلانات