إعــــلانات

الوزير الأول: النفقات العمومية لمواجهة الكوارث تفوق الـ225 مليون دولار في السنة

الوزير الأول: النفقات العمومية لمواجهة الكوارث تفوق الـ225 مليون دولار في السنة

كشف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن النفقات العمومية الموجهة لادارة الكوارث وعلى رأسها الفيضانات والزلازل وحرائق الغابات، تفوق 225 مليون دولار في السنة، خلال الـ15 سنة الأخيرة.

وأورد الوزير الأول، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الدولي بعنوان “الحد من مخاطر الزلازل.. حوكمة واستشراف”، أن 70 بالمائة من هذه النفقات وجهت لاصلاح مخلفات الفيضانات والتي كانت على رأس الكوارث التي تعرضت لها بلادنا منذ سنة 1954.

وأوضح أيمن بن عبد الرحمان، أن هذا الملتقى، هو فضاء علمي وتقني وتقييمي لتبادل الخبرات وعرض آخر ما توصلت له البحوث العلمية في مجال الحد من مخاطر الزلازل بمشاركة خبراء ومختصين دولين في المجال.

الوزير الّاول يستذكر زلزال بومرداس المدمر

وذكر الوزير الأول، بمناسبة هذا الملتقى، بمرور 20 عاما على الزلزال المدمر الذي ضرب ولاية بومرداس، في 21 ماي 2003. والذي بلغت شدته 6.8 درجات. مخلفا خسائر بشرية ومادية معتبرة بلغت 2286 وفاة و3354 مصاب و1263 مفقود.

مشيرا إلى أن الدولة تكفلت كليا باصلاح كوارث هذا الزلزال، والذي استهلك ملايير الدولارات.

وفي ذات السياق، أبرز الوزير الأول، أهمية موضوع الملتقى، ومسؤولياتهم في الرفع من الوعي وتعزيز الوقاية من الكوارث. وكذا أهمية التحضير المسبق المبني على أسس علمية للحد من آثار الكارثة قبل وقوعها.

وأكد أيمن بن عبد الرحمان، بأن الجزائر، كانت سباقة في وضع التدابير اللازمة ووسائل التدخل. حيث قامت بتحيين ترسانتها القانونية، بوضع آليات للحد من أضرار الزلازل. ومنها قانون 25 ديسمبر 2004 المتعلق بالوقاية وتسيير الكوارث.

مضيفا أن الجزائر قامت بوضع تدابير وآليات للحد من آثار الزلازل، بتعزيز أنظمة المراقبة واستخدام التكنولوجيا الحديثة. وتبقى تجربة جامع الجزائر المعزز بنظام مضاد للزلازل، تجربة فريدة من نوعها في العالم.

الانتهاء من الورشة الإستراتيجية الوطنية لتسيير المخاطر والكوارث

هذا وكشف الوزير الأول في ذات الخصوص، أنه قد تم الانتهاء من الورشة الإستراتيجية الوطنية لتسيير المخاطر والكوارث.

مشيرا إلى أن الظروف الحالية، تفرض علينا تحسين الاستراتيجية وتحيينها للحد من مخاطر الكوارث. بفهم مخاطر الكوارث وتعزيز سبل ادارة تسيير المخاطر والاستثمار للحد من مخاطر الكوارث وتحسين مستوى الاستعداد للتصدي للكوارث وإعادة البناء والتاهيل والاعمار.

وأوضح الوزير الأول، أن الاستراتيجية الجديدة، تعتمد على العنصر البشري المتدخل ووعيه. والتخطيط للكوارث للحد من تبعاتها، والحوكمة والاستثمار لبناء ذهنيات جديدة تعتمد على مفاهيم تسيير الأخطار وليس تسيير المخاطر.

وأضاف ذات المتحدث، أن الجزائر تُشيد بالتقدم المحرز في هذا المجال، وتشدد على تبنيها والتزامها بقرارات للعمل العالمي للحد من أخطار الكوارث.حيث تبقى الجزائر معرضة للزلازل بسبب تموضعها الجغرافي.

ودعا الوزير الأول، لتعزيز التعاون الإفريقي والدولي والعمل بالتنسيق مع مكتب الامم المتحدة للحد من الكوارث. مشيرا إلى أن الجزائر بادرت مؤخرا بإنشاء آلية إفريقية للحد من أخطار الكوارث وتقديم الدعم الضروري للبلدان الافريقية المتضررة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Ep28d
إعــــلانات
إعــــلانات