إعــــلانات

الوزير الأول: عام بركة و خير و أمان على كل الجزائريين

الوزير الأول: عام بركة و خير و أمان على كل الجزائريين

هنأ الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان، اليوم السبت، الشعب الجزائري بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1444.

و قال الوزير الأول في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”:”هلت علينا أنوار ذكرى الهجرة النبوية وما فيها من عبر ودروس، فالهجرة المحمدية رسخت في نفوسنا معاني الصمود،التضحية والسعي لتغيير الحال إلى الأفضل.”

وأضاف: “أتضرع إلى المولى العزيز القدير أن يجعل العام الهجري الجديد عام بركة وخير وأمان على كل الجزائريين في الداخل والخارج،و على الأمة الإسلامية.”

طالع أيضا:

الوزير الأول: رئيس الجمهورية يحرص على إيلاء المرأة أهمية كبيرة

الوزير الأول: رئيس الجمهورية يحرص على إيلاء المرأة أهمية كبيرة

كما أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حرص على إيلاء المرأة أهمية كبيرة ضمن برنامجه الذي تعمل الحكومة على تطبيقه.

وأورد الوزير الأول، في كلمة له على هامش إشرافه على إنطلاق أشغال المؤتمر الدولي: “المرأة.. نضال، تميز وإبداع”،

أن برنامج رئيس الجمهورية، يحرص على التمكين الاقتصادي لوضع المرأة. وتعزيز حقوقها وحمايتها من العنف.

وكذا إستفادة المرأة من عدة برامج على غرار المقاولاتية لا سيما في المناطق الريفية. وتعزيز المكتسبات التي تحققت للمرأة والعمل على تعزيز قدراتها للإنخراط في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وعرج أيمن بن عبد الرحمان، على نضالات المرأة الجزائرية إبان الإستعمار قائلا: “لقد أثبتت المرأة الجزائرية المقاومة والثائرة مكانها في ساحة النضال.

فقدمت صورة مشرفة ورائعة عن وقوفها أمام شقيقها الرجل. استلهمت منها العديد من حركات التحرر في العالم”.

كما رجع الوزير الأول، للمؤتمر، والذي تم تنظيمه في إطار الإحتفالات بستينية الإستقلال، بحضور عدة شخصيات سياسية ومجاهدات، واللواتي عبر لهن عن اعتزازه وافتخاره بوجودهن بالمؤتمر.

وأورد الوزير الأول: “هذا المؤتمر الدولي ينعقد في أعقاب الذكرى الـ60 للاستقلال. وهي محطة يستحضر فيها الشعب ذكرى خالدة لإستقلاله من الاستعمار البغيض.

ليسترجع حريته وسيادة دولته بعد سنوات من المقاومة والكفاح المسلح”.

مضيفا: “أنحني بإجلال أمام التضحيات الجسام لأرواح شهيدات الوطن وأزف تحية تقدير وإكبار للمجاهدات وأرامل الشهداء”.

وتابع الوزير الأول، أن المرأة كانت في الأوقات العصيبة، درعا منيعا للذود عن الوطن، ورسمت المجاهدات، صورة ناصعة البياض عن نضال المرأة الجزائرية.

كما تجلى ذلك في إسهام غير مسبوق للمرأة خلال الثورة في المدن والقرى والأرياف.

مشيرا إلى أن العمليات الفدائية التي قامت بها المرأة الثائرة، لم يتمكن حتى الرجل من القيام منها، فكانت الموزعة والممرضة والمعلمة وغيرها.

كما أشار الوزير الأول، إلى أن الدور الكبير الذي لعبته المرأة في ثورة التحرير، تواصل في معركة البناء والتشييد لاسيما في خضم الدمار الذي خلفه الاستعمار لإعادة بناء أسس الدولة وأطرها.

الوزير الأول: اليد العاملة النسوية بلغت 70 بالمائة في العديد من القطاعات

مضيفا أن هذه المساهمة، رافقتها إرادة سياسية لترقية المرأة وضمان وجودها وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية.

وتابع الوزير الأول، أن هذه الإرادة السياسية، سمحت بتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، حيث تقدر اليد العاملة النسوية بـ50 بالمائة، بينما وصلت إلى 70 بالمائة، في العديد من القطاعات كالصحة والتربية والتعليم. كما تجاوز عدد الطالبات عدد الطلبة بكثير. بينما يتعزز وجود المرأة في العديد من القطاعات الأخرى كالحماية المدنية والجيش وسلك القضاء.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/YDMKf
إعــــلانات
إعــــلانات