الوزير الأوّل: عيد النصر..”كفاح مرير خاضه الشعب الجزائري من أجل إسترجاع سيادته على أرضه وكرامته “

هنأ الوزير الأوّل أيمن بن عبد الرحمان الشعب الجزائري بمناسبة الذكرى  الـ 60 لعيد النصر 19 مارس 1962. كتب الوزير الاول عبر حسابه على الفيسبوك معتبرا ان هذه الذكرى محطة تاريخية فاصلة، نحييها في ذكرى يوم النصر 19 مارس 1962.

وأضاف أيمن بن عبد الرحمان أنه “حين ترجم المُفاوض الجزائري بعبقريته السياسية مكاسب الكفاح المسلح.كفاح مرير خاضه الشعب الجزائري من أجل استرجاع سيادته على أرضه وكرامته.”

وإختتم إن العبر المستخلصة من هذه المحطة الغالية علينا، تدفعنا للمضي بقوة في مسار تجسيد مشروع وطني من أجل جزائر جديدة. متحرر من آثار هذا الاستدمار، ومن كل العقد المثبطة للإرادات والمعرقلة للمبادرات..هذا هو الوفاء لذكرى شهدائنا.

طالع أيضا: بوغالي عن عيد النصر.. نجدد العهد للوطن على التفاني في خدمته

قال رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم السبت، إن 19 مارس المصادف لـ”عيد النصر”، يوم مشهود من الأيام الخالدات. كما أشار بوغالي، إلى أن “في مثل هذا اليوم منذ ستين عاما كلل جهاد أمتنا بالنصر على العدو المغتصب”.

في حين، جدد بوغالي،  العهد للوطن على التفاني في خدمته والحفاظ على وحدته. كما تابع “رئيس وفيّ وجيش قويّ وشعب أبيّ، تلك هي ركائز الجزائر الجديدة  المجد والخلود لشهدائنا الأبرار”.

طالع أيضا:

الفريق شنقريحة يوجه رسالة قوية للجيش الوطني

قدم الفريق السعيد شنڤريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تهانيه الخالصة إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.

وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن تهنئة الفريق شنڤريحة جاءت بمناسبة الذكرى الستين لعيد النصر المصادف لتاريخ 19 مارس. حيث هنأ الفريق شنقريحة أفراد الجيش الشعبي الوطني من مستخدمين عسكريين ومدنيين ومن خلالهم إلى كل عائلاتهم وذويهم. داعيا الله عز وجل أن ينعم على بلادنا وشعبنا بالأمن والأمان والازدهار.

كما شهدت بعض وحدات وهياكل الجيش الوطني الشعبي، الخميس الماضي، مراسم تسمية مقرات ومباني عسكرية بأسماء شهداء ومجاهدي ثورتنا التحريرية المجيدة.

ويأتي هذا في إطار إحياء الذكرى الـــ 60 لعيد النصر المصادف ليوم 19 مارس من كل سنة.

وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فإن البداية كانت بإشراف اللواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، على مراسم تسمية مقر المجموعة الجهوية 11 لسرايا المقر العام للناحية، بإسم الشهيد “توناني محمد”، ومقر الفوج 116 للمناورات العملياتية بإسم الشهيد “الكفيف أحمد”.

أما بالناحية العسكرية الثانية، أشرف اللواء حاج لعروسي جمال، قائد الناحية العسكرية الثانية على مراسم تسمية مقر القطاع العسكري بعين تموشنت باسم “الشهيد حدوش أحمد”.

هذه المراسم جرت بحضور السلطات العسكرية والمدنية إلى جانب أفراد من عائلات الشهداء، والذين تم تكريمهم بالمناسبة وتسليمهم هدايا رمزية.