«الوزير لمدة ساعتين» يبتز ديوان الخدمات الجامعية للحصول على صفقات بالملايير!

إدارة الديوان لجأت لمقاضاة الوزير المطرود أمام المحكمة الإدارية

 بن عڤون هدد بشن إضراب في الجامعة بعد رفض مديري إقامات إبرام صفقات تجارية مع شركاته

علمت “النهار” من مصادر موثوقة، أن القسم الاستعجالي بالمحكمة الإدارية في العاصمة، سينظر يوم غد في الدعوى القضائية التي رسمتها إدارة الديوان الوطني للخدمات الاجتماعية ضد الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين وزير السياحة المقال مسعود بن عڤون، من أجل إبطال الإضراب المقرر الدخول فيه بالإقامات الجامعية غرب العاصمة يوم الأحد 4 مارس الجاري وغلق المطاعم بها.

وحسب مصادر «النهار»، فإن القضية بدأت عندما رفض مديرو ثلاث إقامات جامعية بأولاد فايت غربي العاصمة، إبرام صفقات تجارية مع شركات مختصة في التنظيف تعود ملكيتها للأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين ووزير السياحة المقال مسعود بن عڤون، وهو الأمر الذي لم يتقبله الأخير وجعله يتوجه إلى مدير الخدمات الجامعية لغرب العاصمة ويطالبه بضرورة تنحية مديري الإقامات الجامعية الثلاث بأولاد فايت وتنصيب آخرين جدد خدمة لمصالحه الشخصية.

ونظرا لعدم استجابة مدير الخدمات الجامعية لمطالب مسعود بن عڤون، راح هذا الأخير يمارس عليه ضغوطات من خلال تهديده بالدخول في إضراب والتلويح بغلق المطاعم الجامعية، ليقوم بعدها بتقديم إشعار بتنظيم إضراب مزمع الدخول فيه يوم غد.

وأمام هذه المعطيات، قرر المدير العام للخدمات الاجتماعية مقاضاة مسعود بن عڤون بصفته أمينا عاما للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، بالقسم الاستعجالي في المحكمة الإدارية، من أجل النظر في القضية والحكم ببطلان الإضراب غير المؤسس وغير الشرعي.

تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن مسعود بن عڤون، القيادي في حزب عمارة بن يونس، سبق وأن تم تعيينه عضوا في حكومة عبد المجيد تبون، غير أن استوزاره لم يدم سوى ساعات، بعد اكتشاف سوابقه في ممارسة التحريض والتزوير والابتزاز، بعد ورود تقارير أمنية سلبية.