الوفد الجزائري يشارك في مسيرة رمزية بمدينة باندونغ في اندونيسيا

شارك الوفد الجزائري، اليوم، بقيادة رئيس مجلس الامة ، عبد القادر بن صالح، ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مسيرة رمزية بمدينة باندونغ الإندونيسية بمشاركة 22 رئيس دولة وحكومة افريقية واسيوية وذلك تخليدا للذكرى ال60 لانعقاد أول مؤتمر لقمة آسياوية إفريقية عام 1955 بباندونغ ، حيث انطلقت المسيرة  والتي شارك فيها كذلك عدد من الوزراء وممثلي الدول المشاركة في هذا المؤتمر عام 1955، من مبنى فندق “سافوي هومان” إلى مبنى “ميرديكا” التاريخي الذي استضاف أول قمة لرؤساء آسيا وإفريقيا، حيث تم التقاط صورجماعية للزعماء والوقوف دقيقة صمت، وفي كلمة بالمناسبة  أشار الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى حضور زعماءآسيا وإفريقيا الراحلين فى نفس هذه القاعة منذ 60 عاما، “حيث أعلنوا الاستقلال والكفاح من أجل الرخاء والعدالة لشعوب آسيا وإفريقيا”، مؤكدا أن “شعوب القارتين سيحققون آمالهم من خلال التضامن والشراكة، والعمل معا”، وأضاف رئيس اندونيسيا قائلا ” تعالوا نرفع شعار ونستعيد روح باندونغ ،ونواصل جهود زعمائنا التي بدأوها منذ 60 عاما”، مشيرا الى ضرورة وقف جميع أعمال العنف،ومواصلة العمل من أجل استقلال فلسطين، والتكاتف من أجل تقدم شعوبنا مع شعوب العالم، ومن جهته قال رئيس زيمبابوي روبرت موغابى في كلمة له ممثلا عن دول إفريقيا أن “ميثاق ومبادىء باندونغ ما زالت صالحة حتى اليوم” مأكدا على أن “إفريقيا ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني حتى يحصل على الاستقلال والسيادة”، وقال أوتان سان، رئيس ميانمار ممثل القارة الآسيوية ، على ضرورة مواصلة الصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء، يذكر أن مؤتمر آسيا-إفريقيا الذي انعقد في باندونغ ما بين 18 و24 أفريل1955، بمشاركة 29 دولة آسيوية وافريقية  صادق على بيان ختامي أكد فيه على ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافيبين البلدان الافريقية والأسيوية، وللاشارة اختتمت أمس الخميس اشغال القمة الآسيوية الأفريقية لعام 2015 والتي إستمرت لمدة يومين بإصدار ثلاث وثائق هامة و هي رسالة باندونغ و اعلان احياءعلاقات الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين آسيا وأفريقيا وإعلان عن فلسطين.