إعــــلانات

امرأة تطارد قيّم مسجد في حيدرة 12 سنة لإجباره على الزواج منها!

امرأة تطارد قيّم مسجد في حيدرة 12 سنة لإجباره على الزواج منها!

كانت تتنقل من قرية في بجاية لرؤيته رغم صدور حكم يمنعها من دخول العاصمة

 التحقيقات كشفت أن المرأة تمتهن التسول ودخلت مستشفى المجانين عدة مرات

تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني بحيدرة لأمن العاصمة، صباح أمس، من توقيف متسولة في العقد الخامس من العمر، تنحدر من ولاية بجاية، على خلفية تورطها في ملاحقة ومضايقة قيّم بمسجد القدس في حيدرة طيلة 12 سنة كاملة، بسبب عشقها الشديد له الذي أفقدها صوابها وقادها للجنون أمام رفضه الزواج بها، رغم محاولاتها المتكررة إقناعه.

ورغم صدور في حقها عدة أحكام جزائية تقضي بمنعها من دخول إقليم الجزائر العاصمة، إلا أنها لم تتوقف عن الكف في إزعاجه وحوّلت حياته إلى جحيم، ليتم تقديمها أمام نيابة محكمة بئر مراد رايس وتتم متابعتها وفقا لإجراءات المثول الفوري بعدة تهم تتعلق بالمضايقة والإغراء العلني والتسول مع ظرف العود، ليصدر في حقها أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش.

وحسب المعلومات التي تحصلت عليها «النهار»، فإن المتهمة يوم الجمعة الماضي قامت بملاحقة قيّم المسجد بعد صلاة الجمعة لتعرف مقر سكنه، أين تقدمت وبحوزتها وردتان بغرض طلب يده للزواج، ولما دخلت إلى العمارة تأكدت من رقم الباب عن طريق الصندوق البريدي لتتقرب وتطرق بيته على أمل أن تخطبه.

وحسب ذات المصادر، فإن السيدة ومنذ سنة 2006 وهي تلاحق الضحية، حيث هجرت بيتها العائلي الكائن في إحدى المداشر المعروفة باسم «أمالو» بولاية بجاية، وتنقلت إلى العاصمة وبالتحديد بمنطقة حيدرة واتخذت من الكتب فراشا في الطريق من أجل أن تكون قريبة من القيّم بسبب ولعها الشديد به.

كما أنها قامت بحفظ العديد من السور القرآنية كي تقنعه بأنها إنسانة تقية ويقبلها كزوجة، إلاّ أن طلبها قوبل بالرفض، وهو الأمر الذي لم تستطع تقبله رغم متابعتها قضائيا لأكثر من ست مرات، والتي قضت أغلبها بإيداعها مصحة عقلية للعلاج على غرار مستشفى الشراڤة والبليدة، مع منعها من دخول إقليم الجزائر العاصمة.

المتهمة وخلال محاضر سماعها، حضرت وبحوزتها المصحف وأكدت أنه من غير المعقول أن تنتهي قصة حبها في سجن الحراش، وسردت كافة تفاصيل الحادثة بكل عفوية، موضحة أنها تأمل أن يقبل بها كزوجة لأنها أضاعت من عمرها الكثير، وهي تنتظر ردّه للتفرغ لعبادة الله والذهاب لأداء مناسك الحج والعمرة.

في حين ذكر قيّم المسجد أن أفعالها حوّلت حياته لجحيم وأنه بات يصاب بالإحراج إلى ملاقتها الدائمة له في كافة تنقلاته وتحركاته يجدها تراقبه وتصرخ أمام الملأ بحبها الشديد له، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة من مستجدات.

رابط دائم : https://nhar.tv/I4g3p
إعــــلانات
إعــــلانات