إعــــلانات

امرأة على غير العادة في أمسّ الحاجة لراحة البال والسعادة

امرأة على غير العادة في أمسّ الحاجة لراحة البال والسعادة

 لقد تعذر علي طرح انشغالي لأني لم أتوصل لأسلوب بسيط أشرح به معاناتي، لكون ما حدث لي شائك ومعقد، كيف لا وقد خلّف شرخا بل انكسار في نفسي ورسّخ في عقلي صورة أبت أن تفارقني، وكلما حاولت التخلص منها عاودتني الذكرى لأنها أضحت من صميم حياتي .أعذروني أرجوكم وامنحوني فرصة للتعبير، صبية بلغ بي الهم عتيا، رغم أني في الثلاثين من العمر، لم أسعد ولم يعرف الفرح طريقه إلى قلبي، بعدما انتهكت براءتي وتم الاعتداء علي من طرف وحش آدمي، نال مني بعدما اغتصبني من دون أدنى رحمة. لم أكن أعرف معنى الذي تعرضت إليه، وظننت أنه مجرد حادث مخالف للعادة، وقد ترتب عنه وعيد وتهديد من طرف الفاعل جعلني من شدة الخوف، أبتلع الأمر وأحتويه في أغوار نفسي الضعيفة، لم أطلع أيا كان عليه، ولما بلغت سن الصبا وغدوت شابة يافعة، أدركت أن ما حل بي أعظم، ما يمكن أن يُنقص من الأنوثة ويجعل المرأة تحت العادة.أيها الإخوة الأفاضل الكلام لن يعبر عن حجم معاناتي، وباختصار شديد أقول لكم أريد الزواج من رجل يتقبل وضعي، وليدرك تمام الإدراك أنه لو حقق لي هذا المبتغى وسترني، فقد ضمن لنفسه الستر في الآخرة ونال الأجر العظيم، ومن فرج عني كربتي ونفّس عني مصيبتي نال الخير في الدنيا والأخرة وستره الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض، لا أشترط فيمن سيبادر بهذه الخطوة سوى الصلاح والتقوى.

ريمة /مستغانم

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/oLaWE