انتهاء عملية تسمية الشوارع والمباني العمومية على مستوى الوطن منتصف العام المقبل
كشفت مديرة الحكامة المحلية بوزارة الداخلية الجماعات المحلية حمريط فتيحة اليوم الأربعاء بالبليدة أن الإنتهاء من عملية تسمية الشوارع و الأحياء و المباني العمومية على المستوى الوطني ستكون منتصف العام المقبل. و أوضحت حمريط خلال إشرافها على ملتقى جهوي حول هذه العملية التي وصفتها ب”المشروع الهام الذي سيرتقي بالجزائر إلى مصاف الدول العصرية” ستسمح بتعريف جميع المناطق الآهلة على المستوى الوطني مما سيسمح بوضع سجل وطني للعمران و آخر للعنوان. وفي هذا السياق تضيف ذات المسؤولة تم تنصيب لجنة وزارية مشتركة بناءا على تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد طيب بلعيز مكونة من أعضاء ممثلين عن كل من وزارات الداخلية و الجماعات المحلية والمجاهدين و الأشغال العمومية و البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والدفاع الوطني. كما تم أيضا في هذا إطار عملية تسمية جميع الشوارع و المباني العمومية لجنة على مستوى كل ولاية و أخرى تقنية على مستوى كل بلدية. و سيكون لهذا المشروع تأثير مباشر على الحياة اليومية للمواطن حيث سيوفر الجهد والوقت في القيام بمختلف المهام على غرار تقديم المساعدات الطبية و تسهيل وصول البريد إلى جانب تسهيل مهام تدخلات الحماية المدنية و مصالح الأمن. من جهته أكد مدير التنشيط و التوجيه بوزارة المجاهدين السيد ميعادي جمال الدين في تدخله أن الأولوية ستعطى في تسمية الأحياء و المباني العمومية لكل ما له علاقة بالثورة و رموزها و أحداثها دون اقصاء رجال الفكر و الفن و الرياضة. و أضاف أن الجهات المخولة بتقديم اقتراحات التسمية هي المجلس الشعبي البلدي .كما يمكن للمؤسسات العمومية و الخاصة تقديم اقتراحات لتسمية المباني التابعة لها. و أضاف ميعادي أن تسمية الشوارع و الأحياء ليست شكلية و إنما تكتسي أبعاد ذات بعد حضاري من خلال تخليد ذكرى أبطال و أحداث تاريخية بارزة. وتم خلال هذا الملتقى الذي حضره الأمناء العامون ل22 ولاية عرض مخطط العمل الذي تم إعداده لتجسيد هذا المشروع الذي يعد “خطوة حضارية بامتياز” إلى جانب تقديم توضيحات ذات الصلة بالموضوع.