إعــــلانات

انشقاق وسط الأطباء المقيمين بسبب المفاوضات مع السلطات!

انشقاق وسط الأطباء المقيمين بسبب المفاوضات مع السلطات!

التنسيقية المستقلة تتحدث عن محاولات للتلاعب والتفرقة

نشرت، أمس، تنسيقية الأطباء المقيمين، بيانا تتبرأ فيه من المفاوضات الجديدة التي تدور مع وزاتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتعليم العالي والبحث العلمي، متهمة أطرافا بمحاولة التلاعب بالمقيمين وضرب استقرارهم. وندّدت التنسيقية في بيان صادر عنها، بمحاولة التلاعب بقضيتهم وإحداث انشقاق في أوساطهم، حيث تبرأ أعضاء المكتب الوطني من كل المفاوضات التي تجري حاليا مع وزارتي الصحة والتعليم العالي.

وعلى الصعيد ذاته، استنكر الأطباء المقيمون في بيانهم كل محاولة لتفريق صفوفهم، منادين بضرورة التضامن فيما بينهم لمواجهة كل محاولات زعزعة استقرار المقيمين. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن الطرف الذي يقوم حاليا بالتنسيق لمبادرة توقيف الإضراب، هو أحد أعضاء النقابة الوطنية للأخصائيين الاستشفائيين، حيث تم الاتصال بأطباء مقيمين من قبل الوزارتين للتفاوض رغم وجود ممثلين معتمدين للتنسيقية.

من جهتها، نفت البروفيسور وحيون، رئيسة النقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين، أن تكون هي أو أيا من أعضاء النقابة قد تأسسوا كطرف للتفاوض مع وزارتي الصحة والتعليم العالي، مؤكدة أنه لم يتم الاتصال بها.

وأكدت البروفيسور، أنها ترحب بأي مبادرة في حال ما طلب من النقابة التي تمثلها التوسط لحل المشكل القائم، والخروج بنتائج مرضية ترضي كل الأطراف.

ورفض الأطباء المقيمون الذين اعتصموا، أول أمس، أن يتم اتهامهم برفع مطالب تعجيزية وغير معقولة، مشيرين إلى أنه من غير المعقول أن يعملوا في ظروف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها غير إنسانية، مؤكدين أن أغلب مطالبهم تصبّ في صالح المريض.

ونفى المقيمون، أنهم يقومون باتخاذ المرضى كرهينة وورقة ضغط لتحصيل مطالبهم، مشيرين إلى أنهم أضربوا بسبب غياب وسائل العمل بالدرجة الأولى وعدم وجود تكوين بيداغوجي نوعي وإعادة النظر في القانون الأساسي لهذا السلك.

رابط دائم : https://nhar.tv/20OdZ
إعــــلانات
إعــــلانات