انضمامي إلى مبادرة بن فليس ضرب من الجنون
أكد موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، استحالة انضمامه إلى «قطب التغيير» الذي نادى إليه المترشح المنهزم في السباق نحو قصر المرادية علي بن فليس، في الوقت الذي تقرّر اجتماع هذا الأخير مع قادة التسنيقة من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي اليوم .وأفاد موسى تواتي في اتصال هاتفي بـ«النهار»، أمس، أن ما روّج له من أخبار مؤخرا حول وجود مزاعم عن انضمام حزبه إلى صفوف علي بن فليس من أجل تغيير النظام، تبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، على اعتبار أن حزب « الأفانا»، له باع طويل ومكانة كبيرة في الساحة السياسية باعتباره حزبا «عتيدا»، له قرارات ومبني على أسس متينة . وردّ تواتي على بن فليس بالقول، إن انضمام الجبهة الوطنية الجزائرية إلى مبادرة حزب هو الآن قيد التأسيس و«قد لا يرى النور»، يعدّ ضربا من الجنون، ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن بن فليس شروعه في عملية التحضير لإنشاء حزب سياسي، يحرص على التعاون مع مختلف التشكيلات السياسية والفاعلين في المجتمع من أجل العمل على إعادة تأسيس جذرية للنظام السياسي، الذي أكد أنه «لن يتأتى إلا بالعودة إلى الخيارات السيّدة للشعب الجزائري واسترجاعه لسلطته في الفصل والحسم».
