انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية

انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لسنة (2025-2026).
وحسب بيان للوزارة، ستبدأ هذه الحملة الوطنية للتلقيح اليوم، وتستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء.
وأشرف المدير العام للوقاية وترقية الصحة، الدكتور جمال فورار، رفقة المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية، على افتتاح يوم إعلامي تحسيسي، بمدرج الوزارة “بيار شولي”.
وتحرص وزارة الصحة على حماية المواطنين والحفاظ على صحتهم وتفادي المضاعفات الصحية. خاصة بالنسبة للفئات الهشّة على غرار الأشخاص المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال.
وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أشار المدير العام للوقاية وترقية الصحة، إلى أن الأنفلونزا الموسمية تُعدّ عدوى حادة للجهاز التنفسي قد تكون بسيطة في معظم الحالات. لكنها قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة لدى الفئات الهشة. مما يجعل التلقيح الوسيلة الأكثر فعالية ونجاعة للوقاية.
كما شدّد المدير العام للوقاية وترقية الصحة، على ضرورة تجديد التلقيح سنويًا. نظرًا للتغيّرات الجينية الدورية التي تطرأ على الفيروس، مما يفرض تحديث اللقاح مع كل موسم.
وأوضح الدكتور جمال فورار أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لهذا العام مُصنّع محليًا من طرف مجمّع “صيدال”. ما يعكس القدرات الوطنية في إنتاج اللقاحات وضمان توفّرها بشكل منتظم.
كما أعلن عن توفير مليوني جرعة من اللقاح، تم توزيعها على مراكز التلقيح التابعة للمؤسسات العمومية للصحة. إضافة إلى الصيدليات عبر التراب الوطني.
كما أكّد على الدور المحوري لوسائل الإعلام في دعم جهود وزارة الصحة. من خلال المساهمة الفعّالة في حملات التوعية والتحسيس حول أهمية التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية.
ودعا وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة إلى مواصلة مرافقة هذه الحملة. عبر تغطية نشاطاتها ونشر الرسائل التحسيسية لضمان بلوغها لأوسع فئة من المواطنين.
الفئات المعنية بالتلقيح
وأوصت وزارة الصحة بشدة بتلقي اللقاح للفئات الأكثر عرضة لخطر المضاعفات، وهم الأشخاص البالغون 65 سنة فما فوق. والمصابون بالأمراض المزمنة “القلب، الرئة، السكري، السمنة، أمراض الكلى…”.
وكذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والنساء الحوامل، ومهنيّو الصحة.
كما أكدت الوزارة أن التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية مسؤولية فردية وجماعية لحماية النفس والمجتمع.
داعية جميع المواطنين المؤهلين إلى الإقبال على التلقيح فور توفر الجرعات على مستوى المراكز الصحية والصيدليات.