إعــــلانات

انطلاق دروس المحاضرات والأعمال الموجهة عبر الجامعات

انطلاق دروس المحاضرات والأعمال الموجهة عبر الجامعات

انطلقت الدروس، أمس، عبر العديد من المؤسسات الجامعية، أين أعطى رؤساء الجامعات إشارة انطلاق الموسم الجامعي وسط أريحية من قبل الطلبة بعد العودة إلى النظام العادي في التدريس.

وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه سيتم الاعتماد على التعليم عن بعد في بعض المقاييس فقط، فيما سيتم تعميم التعليم العادي أسبوعيا على الطلبة، سواء في الحصص الموجهة أو في المحاضرات أو في الحصص التطبيقية بالنسبة للتخصصات العلمية.

هذا وافتتحت جامعة “الجزائر 2” في قاعة المحاضرات الكبرى للمبنى “د”، بحضور مسؤولي الجامعة وممثلين عن السلطات المحلية والأمنية والشركاء الاجتماعين.

وأعطى مدير الجامعة، البروفيسور السعيد بومعيزة، كلمة توجيهية، تحدث فيها عن التحديات التي سيواجهها أفراد الأسرة الجامعية خلال هذه السنة، من بينها الرجوع إلى نمط التعليم الحضوري بعد تراجع وباء “كوفيد 19″، مما سيسبب ضغوطات العدد الكبير للطلبة بسبب العجز المسجل في المقاعد البيداغوجية في هذه المرحلة.

كما تحدث عن عملية نقل معهد الآثار ومركز التعليم المكثف للغات من ملحقة بني مسوس إلى مقر بوزريعة، وانتقال رئاسة الجامعة إلى البرج الجديد، الأمر الذي يستدعي تظافر الجهود وحسن التفهم والتعاون من طرف الجميع، لما يتطلبه الأمر من ضمان التنظيف والصيانة وتوفير الأمن والعناية في المساحات الخضراء.

كما تحدث مدير الجامعة عن تحديات الرقمنة التي تتطلب انخراط الجميع في عملياتها من أجل الوصول إلى صفر ورقة، من خلال إعداد مخطط رقمنة لكل العمليات الإدارية والبيداغوجية والعلمية، وكذا تفعيل المنصات الرقمية لتلقي انشغالات كل مكونات الأسرة الجامعية، كما أكد مدير الجامعة على ضرورة رفع التحدي من أجل ضمان جودة التعليم وتصنيف الجامعة التي احتلت المرتبة 42 من بين 120 مؤسسة تعليم عالي، مشجعا على البحث والابتكار والإبداع والانفتاح على المحيط الاجتماعي.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أكد بأن دائرته الوزارية تعمل من أجل تحويل الجامعة الجزائرية إلى مؤسسة اجتماعية تساهم في بناء الاقتصاد الوطني.

وأبرز أن الوزارة “تعمل من أجل تحويل الجامعة الجزائرية إلى مؤسسة اجتماعية تساهم في بناء الاقتصاد الوطني وانفتاحها على المحيط التعليمي والبحث الدولي الذي هو في تغيّر دائم وسريع”.

وأشار إلى أن “الجامعات الجزائرية ستعمل على إبرام اتفاقيات وتوأمة مع نظيراتها من الجامعات العالمية، وهذا في إطار برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.

وأضاف الوزير أن هدف قطاعه هو “أن يكون المتخرّج من الجامعة الجزائرية في شكل مواطن صالح مبتكر يمارس التواصل عبر معرفته للغات الأجنبية وتكنولوجيا الإعلام والاتصال وله سعة التحليل”، مبرزا سعي دائرته الوزارية إلى “جعل الجامعة الجزائرية قاطرة للتنمية المحلية تستجيب لمتطلبات المجتمع، وهذا سيتحقق بالتعاون والشراكة مع الجماعات المحلية”.

وبخصوص نمط التعليم عن بعد الذي تم اعتماده خلال السنتين المنصرمتين بسبب جائحة “كورونا”، أبرز الوزير أن “هذا النمط التكويني ابتكاري، هدفه القيام بعمل تشاركي جماعي، سنشجّعه وندخل عليه كل الميكانيزمات اللازمة من أجل أن يكون تعليما نافعا ومسايرا لما تقوم به الجامعات الأخرى”.

رابط دائم : https://nhar.tv/feUPd
إعــــلانات
إعــــلانات