انطلاق عملية التسجيل في البلديات للاستفادة من قفة رمضان

إسناد أمور تسيير القفة إلى الولاة بدل الأميار
أعلنت مصالح النشاط الاجتماعي على مستوى البلديات، عن فتح باب التسجيلات للاستفادة من قفة رمضان، حيث سيكون في إمكان المواطنين المعوزين الذين تتوفر فيهم الشروط، الإقتراب من ذات المصالح قبل 20 من الشهر القادم لتسجيل أنفسهم .واشترطت ذات المصالح، أن يكون الملف المطلوب مكونا من شهادتي عدم الانتماء للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي للأجراء وغير الأجراء، وشهادة عائلية وشهادة عدم العمل لكل من الزوج والزوجة لثبوت الحالة الاجتماعية للأسرة المعوزة، بالإضافة إلى قائمة أخرى من الوثائق المطلوبة. وحسب التعليمة المشتركة بين وزارتي الداخلية والجماعات المحلية ووزارة التضامن الوطني، والتي اطّلعت «النهار» على نسخة منها، فإنه تم إسناد تسيير ملف قفة رمضان للعام الجاري للأميار، وذلك بحكم قربهم من المواطنين، وعليه فإنها أمرت ذات المصالح البلديات بفتح باب التسجيلات على مستواها من أجل ضمان وصول هذه الأخيرة إلى مستحقيها.وكشف مصدر رسمي من وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، أن تسيير قفة رمضان سيتم على مستوى البلديات، لكن وصاية الولاة، وحسب ذات المصادر، فإن عملية منح قفة رمضان ستكون محل تفعيل لكافة الإجراءات ومراجعتها بشكل كامل، والتي تقضي بأن تتخذ كل ولاية الترتيبات المناسبة للتكفل الجيّد بالأسر المعوزة والفئات المحرومة خلال شهر رمضان المقبل، وتولي الولاة تسيير العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل، لوضع حد لسلسلة الفضائح المتكررة التي عرفتها مصالح الشؤون الاجتماعية للبلديات في السنوات الماضية، عندما كانت تشرف عليها المجالس المحلية.وسيعمل الولاة على تقدير الاحتياجات الخاصة بكافة البلديات، التي هي قيد التحضير في الوقت الحالي، بالتنسيق مع المصالح المحلية المختصة لضبط قوائم المستفيدين، وذلك من خلال مكاتب النشاط الاجتماعي البلدي، اللجان التضامنية الجوارية، التي ستكون مهامها التنقل إلى كافة المناطق، لضبط قوائم المستفيدين، وذلك تحت إشراف مديرية النشاط الاجتماعي وفقا لأوامر الولاة، الذين سيتولون مهمة التسيير الكامل للعملية، وتفادي وقوع اختلالات، وكذا تصفية القوائم وتطهيرها من الأشخاص الذين لا يملكون الأحقية في الاستفادة من الطرود الغذائية، على أن تتم عملية التطهير بصفة دورية. وفي الشأن ذاته، أفادت ذات المصالح، أن التنظيم الخاص بعملية التضامن بشهر رمضان، يتضمن صيغتين، الأولى تخص المساعدات المالية والثانية تخص مطاعم الإفطار، فبخصوص الصيغة الأولى أوضحت مصادرنا، أنه لن تكون هناك صكوك تمنح للمعوزين، وإنما طرود غذائية عوض قفة رمضان، حفاظا على كرامة المستفيدين، والتي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية التي تدخل في مائدة الأسر خلال شهر رمضان.