إعــــلانات

انطلاق قافلة‮ ''‬الجزائر بخير‮'' ‬يوم ‮42 ‬مارس المقبل من ولايتي‮ ‬العاصمة والمدية

انطلاق قافلة‮ ''‬الجزائر بخير‮'' ‬يوم ‮42 ‬مارس المقبل من ولايتي‮ ‬العاصمة والمدية

؟ إسماعيل شاولي: ”المشروع تعطّل لظروف مادية ونتوقّع انضمام أسماء كبيرة لاحقا”

كشف إسماعيل شاولي، القائم على بعث مشروع العمل الإعلامي ”الجزائر بخير”، والذي ستخصّص مداخيله لفائدة تمويل بناء مركز للراحة النفسية للشباب وعلاج المدمنين على المخدرات، عن قرب انطلاق القافلة الفنية التحسيسية التي ستجوب أكثر من ولاية، لتفعيل معنى المشروع، في الوقت الذي أعلن فيه شاولي في لقاء خصّ بـ”النهار” عن انضمام أسماء فنية ثقيلة جدا إلى هذا العمل سيعلن عنها في الوقت المناسب.

حدّد صاحب فكرة مشروع ”الجزائر بخير”، إسماعيل شاولي، تاريخ 24 مارس المقبل، تاريخا رسميا لانطلاق القافلة الفنية التحسيسية التي ستجوب العاصمة وولاية المدية أوّلا، ثم تعرّج على ولايات الشرق، الغرب والجنوب لاحقا بعد ضبط المواعيد المخصصة لها. ووفقا للقائم على المشروع، فإن القافلة ستتّخذ شعارا لها هو ”أنا الجزائري”، على أن تكون انطلاقة القافلة التي ستضمّ أسماء كل من الفنان لطفي دوبل كانو، الشابة صونيا، الشاب خلاص، حفيظ دراجي، صالح أوڤروت، كادير الجابوني، عبد الرحمان جلطي، نور الدين علان وغيرهم، من القاعة البيضوية ”محمد بوضياف”.

وشدّد المتحدث على أن هذا العمل لا يحمل أية خلفية سياسية من أي نوع، وأن من بين أهم أهدافه تعزيز حب الوطن لدى شريحة الشباب وزرع الأمل وتكريس ثقافة التضامن

بينهم، بالرغم -يقول شاولي- من النظرة السوداوية التي يرى بها البعض جزائر الألفية الثالثة، لأن هذا شعار العمل ”الجزائر بخير بفضل رجالها وشبابها”.

ولم يخْفِ إسماعيل شاولي، الشاب المتحمّس لتجسيد هذا المشروع وبعثه، أن عمل ”الجزائر بخير” تعطّل وتأخر لظروف مادية بحتة، إلا أن الشباب القائم عليه مايزال مصمما على إنجاحه بنفس الإصرار والحماس والعزيمة، خاصة وأن المشروع لقي استحسانا من المجتمع المدني، يقول شاولي الذي كشف أن جمعية ”الطلائع الشبابية” لم تعد هي المشرفة والمحرّكة للمشروع لاعتبارات مادية وأخرى إدارية، معلنا التزامه الشخصي بتسديد كل ما أنفقته الجمعية على هذا المشروع الذي تشرف عليه حاليا وكالتا الإتصال EXelence” “vision

ومن جهة أخرى، أماط المتحدث اللثام عن قرب إطلاق أوبريت ”الحلم الجزائري” المقرّر أن يلتحق به عدد من الإعلاميين والفنانين وكذا أوبريت آخر يحمل عنوان ”أمل الشباب”، ليبدأ بذلك الحلم الذي باشر شاولي في العمل على تحقيقه منذ أكثر من عام، يكبر ويتّسع ويصير أكثر تنظيما ليليق بسمعة أرض المليون ونصف المليون شهيد، وكل هذا في انتظار أن تنضمّ مؤسسات اجتماعية عديدة إلى المشروع الذي بات يحتاج إلى دعم مادّيّ إضافي -على حد تعبير القائم عليه- لإنجاحه.

وحسب ما صرّح به شاولي، فإن أسماءً كثيرةً التحقت مؤخرا بالمشروع منها أسامة بن حسين مؤلف سلسلة ”الجمعي فاميلي” والشاعر الغنائي ياسين أوعابد بالإضافة إلى بعض الوزراء على رأسهم وزير السياحة إسماعيل ميمون، منوّها إلى أنّ كلا من صالح أوڤروت، كمال بوعكاز ونضال سيقدّمون عروضا فكاهية على هامش قافلة ٤٢ مارس، ستكون موجّهة للشباب والعائلات.

رابط دائم : https://nhar.tv/Da6uz
إعــــلانات
إعــــلانات