إعــــلانات

انهيارات أرضية بتڤرت تثير مخاوف السكان

انهيارات أرضية بتڤرت تثير مخاوف السكان

  • تعرف مدينة تڤرت في الآونة الأخيرة، العديد من الانهيارات الأرضية التي تطال الشوارع الرئيسية للمدينة وكذا الثانوية منها، حيث أصبحت هذه الوضعية هي السمة التي تميز جل شوارع بلديات الدائرة .
  • وأصبحت تؤرق سكان المدينة، لا سيما أن هذه الأخيرة أصبحت تعمل على تعطيل حركة المرور وتتسبب في وقوع العديد من الحوادث، بسبب هذه الوضعية المزرية التي نتجت عنها.
  • فالمار بشوارع بلدية تبسبست يلاحظ تلك الانهيارات التي أتت على الشارع الرئيسي للمدينة، وسببت أزمة مرور حادة بالبلدية من جهة، ومن جهة أخرى، تسببت في صعود المياه القذرة إلى السطح، مما شكل بركا كبيرة للمياه القذرة والتي فاقت مئات الأمتار كتوسع أفقي لها، جعلت المواطنون يعيشون حالة من الذعر، خاصة وأنها مصحوبة بانبعاث روائح كريهة مزعجة.
  • وأصبح هاجس السكان إمكانية خطر الإصابة بمرض التيفوئيد بسبب هذه المياه القذرة المنبعثة إلى السطح، والتي لا تبعد عن منازلهم إلا ببضعة الأمتار.
  • ورغم محاولات الجهات المعنية إيجاد الحلول اللازمة لهذه الوضعية، إلا أن هذه الحلول باءت بالفشل، وتواصلت معها عديد الانهيارات الأرضية وتهاوي كثيف للتربة في عديد النقاط، مما يطرح العديد من التساؤلات عن جدوى البرامج الترقيعية التي تسجل لحل هذه المشاكل، والتي قد تسبب كارثة في الأخير تضر بالمواطن التڤرتي بالدرجة الأولى، حيث أن الديوان الوطني للتطهير -فرع تڤرت- لا يتوفر على نفس الإمكانيات التي يتوفر عليها أقرانه في المدن الأخرى، رغم توفر العديد من المبررات التي تستدعي تدعيمه بآلات جديدة ومتطورة لحل هذه الوضعية.
  • ففي العديد من الأحيان، يستدعي الأمر أن يستأجر الآلات والمعدات التي تتطلبها أية عملية صيانة أو إصلاح من بلدية تڤرت، والمتتبع لهذه الظاهرة، يرى أنها أصبحت لا تتعلق بالمياه القذرة، ولكن الخوف أصبح من اختلاط الماء الصالح للشرب بالماء القذر، وهذا هو الإحتمال الوارد في أية لحظة وفي أية نقطة. وتمس الانهيارات الأرضية جل بلديات الدائرة، سيما النزلة وتڤرت، كما ناشد سكان المدينة السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل لحل هذه الإشكالية، التي أضحت تثير قلق ومخاوف سكان المدينة أكثر من أي وقت مضى.
  • للإشارة، فإن مدينة تڤرت تتربع على مساحة كبيرة من المياه الجوفية التي تعود إلى أحد الوديان، والذي اندثر وغاص في الأعماق، وهو ما يعرف بواد “ريغ” الممتد من المغير شمالا إلى مشارف ورڤلة جنوبا.
رابط دائم : https://nhar.tv/FCaqy
إعــــلانات
إعــــلانات