اُبذلوا مزيدا من التضحيات في سبيل أمن الجزائر
قام الفريق، أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أول أمس الخميس، بتقليد الرتب وإسداء الأوسمة لعدد من الضباط السامين وإطارات وزارة الدفاع الوطني، والذي شمل ترقية عمداء إلى رتبة لواء وعقداء إلى رتبة عميد، كما تم إسداء أوسمة لعدد من الإطارات العسكريين والمدنيين. حيث أشرف الفريق، ڤايد صالح أول أمس، بمقر وزارة الدفاع الوطني على حفل الترقية الخاص بإطارات الجيش الوطني الشعبي، نيابة عن رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، عبد العزيز بوتفليقة. كما ألقى الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كلمة أعرب من خلالها عن تمنيه بأن تكون هذه الترقيات والتكريمات محفزا آخر على بذل المزيد من الجهود والتضحيات خدمة لأمن واستقرار البلاد ووفاء للشهداء الأبرار. وكانت «النهار» قد كشفت في عدد سابق أن رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني القائد الأعلى للقوات المسلحة، عبد العزيز بوتفليقة، قد أجرى حركة معتبرة في المؤسسة العسكرية بعنوان الترقية، والتي مست 16 عميدا تمت ترقيتهم إلى ألوية، و51 عقيدا في الجيش تمت ترقيتهم إلى عمداء، وهي العملية المرتبطة باحتفالات عيد الاستقلال 5 جويلية، كما جرت عليه العادة كل سنة، حيث أن حركة الترقيات هذه المرة مست أيضا 8 ضباط سامين في جهاز الاستعلامات «دي أر أس»، منهم 4 عقداء تمت ترقيتهم إلى رتبة عميد و4 عمداء تمت ترقيتهم إلى ألوية، وهي الترقية التي وصفت بالنوعية بالنظر إلى أن الذين تمت ترقيتهم يعدون من النواة الصلبة لجهاز المخابرات، على غرار العميد، عبد الحميد بن داود، رئيس مديرية الأمن الداخلي لجهاز الأمن والاستعلام، والذي تمت ترقيته إلى رتبة لواء بالنظر إلى الكفاءة التي يتمتع بها المعني والتي أهلته إلى تولي منصب حساس في جهاز المخابرات، حيث تم تعيين، عبد الحميد بن داود، الذي كان يشغل منصب الملحق العسكري بسفارة الجزائر بباريس. واعتادت وزارة الدفاع الوطني مند سنة 1999 على تنظيم حفل ترقية الضباط السامين في المؤسسة العسكرية في جميع أجهزتها بصفة سنوية .