بإمكان حطاب الاستفادة من المصالحة

كد رئيس خلية المساعدة القضائية لضحايا المأساة الوطنية بمجلس قضاء العاصمة مروان عزي إمكانية استفادة حسان حطاب أمير ما كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال من العفو الرئاسي

من خلال إصدار رئيس الجمهورية لمرسوم يقضي بذلك ضمن صلاحياته الدستورية عملا بنص المادة 47 من فانون المصالحة، أو عن طريق إثبات الجهات القضائية بان حطاب كان في حالة وضع للسلاح قبل انقضاء أجال المصالحة الوطنية في أوت 2006 .
و أوضح عزي، أمس، لدى استضافته في منتدى يومية المجاهد أنه حتى يتمكن حطاب من الاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية استنادا على الاحتمالين السالف ذكرهما، عليه أن يقوم بإرسال معارضة للمحكمة العليا وفقا لإجراءات النصوص القانونية من أجل الطعن في الأحكام الغيابية الصادرة في حق حطاب و المقدر عددها ب 30 حكم بالإعدام غيابيا ضده في مجالس قضاء كل من تيزي وزو و بومرداس وسكيكدة وتبسة، و هي معارضة من شأنها التخفيف من عقوبة هذه الأحكام و تجعل منه و كأنه سيحاكم للمرة الأولى ، علما أن حطاب لم يتم سماعه من قبل العدالة إلى غاية اليوم على اعتبار أن يتواجد يتواجد في مرحلة التحقيق الابتدائي، و في المقابل ذكر المحامي بأنه لا يمكن لأمير ما كان يعرف بالجماعة السلفية للدعوة و القتال بان يستفيد من حكم البراءة إذا ثبت انه شارك في عمليات القتل الجماعي أو وضع متفجرات في أماكن عمومية وفقا لما ينص عليه قانون المصالحة الوطنية ألا إذا ارتادت السلطات الوصية العفو عنه من اجل القضاء على عناصر الجماعات المتواجدة حاليا بالجبال.