إعــــلانات

بادرنا بالإساءة للجزائريين في أم درمان وعلاء مبارك أراد استغلال الأزمة ليصبح رئيسا

بادرنا بالإساءة للجزائريين في أم درمان وعلاء مبارك أراد استغلال الأزمة ليصبح رئيسا

هددنا بإرسال قوات مصرية إلى الخرطوم بتعليمات من حسني مبارك

 عاد أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري الأسبق، للحديث عن المواجهة التاريخية بين المنتخب الجزائري ونظيره المصري بأم درمان برسم الجولة الفاصلة لتصفيات مونديال جنوب إفريقيا في 2010، أين كشف أنهم كانوا السباقين إلى الإساءة للشعب الجزائري، بعدما أوهم الإعلام المصري شعبه بوجود جرحى وقتلى وسط الجماهير المصرية المتنقلة إلى الخرطوم السودانية لتشجيع منتخب الفراعنة، وقال أبو الغيط في حوار له في برنامج «رحلة في الذاكرة»، الذي تبثه قناة «روسيا اليوم»، إن الدولة المصرية فشلت في تقدير الوضع قبل التنقل إلى أم درمان، كما أوضح أن الدولة حاولت استغلال تلك المباراة والمشاكل التي صاحبتها لكسب الشباب، إلى درجة أن البعض كان يريد أن يصبح علاء مبارك رئيسا للجمهورية خلفا لوالده في ذلك الوقت، وأضاف المتحدث ذاته في نفس الحوار: «علاء مبارك أخطأ كثيرا بتصريحاته الشعبوية وأراد استغلال الوضع ليصبح رئيسا للدولة، والإعلام المصري لم يكن لديه أية أدلة تدين الجزائريين، ورغم ذلك تحدث عن جرحى وإصابات وسط الأنصار، مما جعله يسيء كثيرا للجزائريين»، وقال أيضا: «وقتها قلت للجميع إنه لا داعي للإساءة لإخواننا الجزائريين وقلت لهم لا تنسوا أن علمهم يحمل الهلال وهو شعار الإسلام، هذا الشعب دافع عن الإسلام وجاهد معنا وقدم شهداء في سبيل الحرية.. وقتها كان وزير الخارجية الجزائري مدلسي متفهما كثيرا رغم الوضع الصعب، لقد حدثت أزمة كبيرة بيننا للأسف»، كما كتب الوزير الخارجية المصري السابق في كتابه الذي قرأ منه مقدم البرنامج بعض السطور، أن الدولة المصرية هددت بإرسال قوات إلى الخرطوم بتعليمات من الرئيس المخلوع حسني مبارك آنذاك، وأن الأخير كان يقدم تعليمات من منزله ويتابع الوضع بالهاتف وهذا كان خطأ فادحا من المسؤولين والوزراء.                       

رابط دائم : https://nhar.tv/RJTxP