إعــــلانات

«بارونات يحضرون لاحتكار المنتجات ورفع سعرها خلال رمضان»

«بارونات يحضرون لاحتكار المنتجات ورفع سعرها خلال رمضان»

حذّرت من دعوات شل القطاعات التي توفر خدمة للمواطن.. المنظمة الجزائرية للمؤسسات والحرف:

 «الاقتصاد الجزائري سيشهد ركودا في حال استمرت الأزمة السياسية»

حذرت المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف من الدعاوى التي تحركها بعض الأطراف المجهولة و«البارونات» من أجل شن إضرابات مفتوحة.

والعصيان المدني لتمس بعد القطاعات الاقتصادية الحيوية، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالمواطن، فضلا عن تلك القطاعات التي توفر خدمة مباشرة أو توفر حاجيات المواطن بصورة مباشرة.

مما سيؤثر سلبا على الأسعار ومستوى هذه الخدمات، فضلا عن ارتفاع الأسعار وانهيار القدرة الشرائية.

وحسب بيان للمنظمة، والتي تحوز «النهار» على نسخة منه، فقد أكدت هذه الأخيرة أنه وفي إطار الحراك الشعبي السلمي والمتحضر الذي تعرفه الجزائر.

الذي يهدف لبناء جزائر جديدة حرة مستقلة متطورة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ووفقا لأهداف المنظمة التي تتطلب الوقوف ضد نشر الفوضى في البلاد.

انتشرت دعوات مجهولة تسوق للإضراب المفتوح في كل القطاعات للترويج لحالة عصيان مدني من شأنها أن تضر بالجزائري البسيط أكثر مما تنفعه.

وعلى هذا الأساس، دعت المنظمة كل الأطراف الفاعلة في القطاع الاقتصادي إلى ضبط النفس وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات.

قبل الوقوع في أي أزمة اقتصادية قد تضرب البلاد خلال الأيام المقبلة، والتي ستتسبب في أضرار بالغة على الوضعية الاقتصادية للبلاد.

والتي تضرب الجزائري البسيط بدرجة أولى، خاصة وأنه تم تسجيل في الأيام الأخير دعوة من بعض الأطراف للإضرابات في بعض القطاعات الحساسة.

التي من شأنها أن تضر مباشرة بالقدرة الشرائية للمواطن البسيط ومصالحه. وأكد بيان المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف.

بأن الجزائر اليوم أمام اختبار يتطلب تضافر الجهود لإيجاد مخرج سريع للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

والتي يرى الاقتصاديون بأنها تلحق أضرارا كبيرة بالاقتصاد الوطني والمواطن، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

فهناك من يدعو للإضراب بالموازاة مع قيام أطراف أخرى بتخزين المواد الغذائية واحتكار السلع، مما سيحدث نقصا فادحا في المواد الغذائية واسعة الاستهلاك خاصة الخضر.

بالموازاة مع ذلك، حذرت ذات المنظمة من زيادة كبيرة في الأسعار، إذ أن الإضراب يعني نقص المنتج المحلي من جهة وعدم دخول السلع المستوردة من جهة أخرى.

وهذه الطريقة يضرب بها الاقتصاد الوطني وإحراق جيوب الجزائريين بالموازاة مع شهر رمضان والعيد.

من دون الحديث عن الضرر الذي يلحق بالاقتصاد الجزائري الذي سيسجل ركودا كبيرا في حالة الانسياق وراء هذه الدعوات.

رابط دائم : https://nhar.tv/BgJtF
إعــــلانات
إعــــلانات