إعــــلانات

باريس تشدّد إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي عملية إرهابية

باريس تشدّد إجراءاتها الأمنية تحسبا لأي عملية إرهابية

قرّرت السلطات الفرنسية تشديد الإجراءات الأمنية تحسبا لوقوع

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أي عمليات إرهابية، في أعقاب التهديدات التي وجهها التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، على لسان القيادي أبو أنس الشنقيطي لباريس، وقال برنارد فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، أنّه سيتم القيام بتعبئة كاملة للجهاز الأمني، بعد تلقي تهديدات جديدة من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حيث ستمس الإجراءات الفرنسيين المقيمين على الأراضي الفرنسية وكذا المتواجدين في مختلف أصقاع العالم.

وأوضح فاليرو في ندوة صحفية عقدها أمس، تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أنّ وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير ولدى زيارته لدول منطقة السّاحل، شدّد على أهمية تنشيط الدبلوماسية وتحديثها ومراجعة المنظومة الأمنية، من خلال تحيين تقييم المخاطر والتّهديدات.

من جانب آخر وبخصوص تأمين الأراضي الفرنسية، قال المسؤولون الأمنيون بالوزارة الأولى، أنّ خطة لمكافحة الإرهاب تم إحياؤها لفصل الصيف، وسيستمر العمل بها إلى غاية 15 سبتمبر.

وكان أبو أنس الشنقيطي قيادي في التنظيم الإرهابي، قد توعد باسم التنظيم الإرهابي لما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بالإنتقام من فرنسا، على خلفية العملية العسكرية التي قادتها القوات الموريتانية مدعومة بـ 30 جنديا فرنسيا، ضدّ جماعة إرهابية كانت ترابض بالأراضي المالية، أسفرت عن القضاء على 7 إرهابيين، حيث دعا قبائل منطقة الصحراء الكبرى بمالي والنيجر وموريتانيا والجزائر، إلى المشاركة في الثأر، ممن أسماهم أبناء وأعوان فرنسا النصرانية، وهو ما يرجّح قيام التنظيم بعمليات ضد مصالح فرنسا بعدد من الدول، وعلى الأراضي الفرنسية أيضا، غير أن متتبعين يستبعدون ذلك، باعتبارها ليست المرة الأولى التي يهدد فيها تنظيم دروكدال بضرب مصالح باريس، آخرها كانت الحملة الكلامية التي شنّها دروكدال على باريس، عقب قرار حظر البرقع والنقاب في الأراضي الفرنسية.

رابط دائم : https://nhar.tv/aCIZ0
إعــــلانات
إعــــلانات