إعــــلانات

بالأدلة الدامغة بروفيسور يكشف زيف عدوى أنفلونزا الخنازير

بالأدلة الدامغة بروفيسور يكشف زيف عدوى أنفلونزا الخنازير

بعد الجدل الكبير

الذي شهده العالم بخصوص أنفلونزا الخنازير وخطره على البشرية، فجرالدكتورعبد الحميد القضاة وهوبروفيسور مختص في تشخيص الأمراض الجرثومية من كلية طب جامعة مانشستر في بريطانيا قنبلة من العيار الثقيل وكشف أكذوبة هذا الداء المزعوم، حيث أصدر بيانا موجها للدول الإسلامية والنامية تفضح ألاعيب مخابر عالمية مختصة في التجارة البشرية.

الحج دليل على أكذوبة الداء

قال البروفيسور، قضاة، في بيانه الصادر مؤخرا، أن موسم العمرة لهذه السنة والذي شهده شهر رمضان الفارط خير دليل على أكذوبة داء ”أنفلونزا الخنازير”، حيث قال إن الحرم المكي شهد أكبر تجمع جماهيري في العالم ثلاثة ملايين معتمر ومعتكف يوم الجمعة أي في الثامن والعشرين من رمضان، ليلة ختم القرآن الكريم في الحرم المكي، ولم تسجل ولو إصابة واحدة بأنفلونزاالخنازير، في تقرير أحد كبار المسؤولين عن الفحص في المدينة المقدسة، وقال البروفيسور إن مثل هكذا تجمع ورغم تسجيل العديد من حالات الأنفلونزا العادية لم يتم إصابة أي معتمر بهذا الداء رغم أن المعتمرين قدموا من مشارق الأرض ومغاربها ومندول يشاع أن فيها العديد من الحالات لهذا الداء الوهمي.

قتلى الوباء ماتوا لأسباب مناعية أخرى

كما سلط العالم الأردني جزءا من بيانه للحديث عن حالات الوفيات التي أعلن عنها جاءت هذا الداء في بلدان كثيرة، حيث قال أندراسةً متأنية بينت أن كل الذين ماتوا بسبب هذا الوباء، كانوا يعانون أصلاً من خللٍ في جهاز مناعتهم لسبب أو لآخر، بما يعنيأن السبب الرئيسي في الوفاة يعود إلى ضعف في جهازهم المناعي وليس لفيروس ”اتش1 إن1” أي أن أي فيروس يمكنه التسبب في قتل هؤلاء لأنهم غير قادرين على المقاومة والتصدي والصمود أمام أي فيروس، وقال أن الملايين من البشر الذين  أصيبوا بالفيروس تم معافاتهم بعد خضوعهم للعلاج اللازم، وأكد أن حالات الوفيات ضئيلة جدا مقارنة مع عدد المصابين بالفيروس.

مخترعو العلاج يرفضون الخضوع للتلقيح 

مفارقة أخرى جد خطيرة تؤكد تلاعب مخابر الدواء العالمية بصحية البشرية وخاصة دول العالم الثالث والبلدان الإسلامية، حيثقال أن هذا العلاج الذي سماه بالسحري يطرح الكثير من التساؤلات، حيث قال أن مبتكري العلاج أنفسهم لم يخضعوا للقاح رغمتعرضهم اليومي للفيروس وأن معظم أطباء بريطانيا رفضوا الانصياع للعلاج المبتكر أمام الألغاز الكثيرة التي تحيط به، وقالأن دول العام المتقدم لا تولي هذا الداء بأي اهتمام وقال أن من يتجولَ في العالم، يرى بأم عينه الفارقَ الواضح في الاهتمام بهذاالوباء، فلا تراهُ بشكل رئيسي إلا في مطاراتِ الدول النامية وصحفهم وأحاديثهم. فلماذا لم تؤجل أو تغلق المدارس ورياضالأطفال والجامعات في البلاد الغربية الموباء؟ ثم لماذا لا يقومون في الغرب بالفحص المخبري لكل من تظهر عليه علاماتالأنفلونزا ولو كانت الأنفلونزا العادية؟.اما في بلادنا وحسب ما ظهر في الصحف فقد تراكمت العينات المشبوهة في المختبراتلدرجة أنها أخذت حصتها وحصة غيرها من الاهتمام والوقت والإنفاق، فهل نحن أكثرُ حرصاً على صحة مواطننا منهم على مواطنهم؟

لماذا التركيز على خريفنا وشتائنا ؟

من بين أهم ما جاء في بيان البروفيسور أن الخريف والشتاء هما الموسمان الحقيقيان لانتشار هذا الوباء، لكن أقطاراً كثيرة فيالعالم، شرقه وغربه، مرَّ عليها خريفٌ وشتاءٌ بعد ظهور هذا الوباء، ولم يحصل ما تحذر منه المخابر العالمية والتقاريرالإعلامية، فلماذا يركزون على خريفنا وشتائنا بالذات؟ وحاول الإجابة قائلا هل لأنه موعدٌ مناسب، ووقتٌ كافٍ لشركاتالأدوية المصنعة للمطعوم لتوفيره بكميات كبيرة؟ ونحن المطموع بأموالنا الأقدر على دفع التكلفة، وبالتالي يجدون عندنا مايريدون ؟! أم لأن فيهما موسم حجنا ؟! وأضاف البيان قائلا ”كفى متاجرة وتهويلاً وتخويفاً للشعوب، فقد سقطت الدعوى وخابتآمال المتاجرين بصحة البشر، وبان الكثير من مكرهم وتخطيطهم. فما حصل من تجمعٍ هائلٍ في مكة المكرمة لأعدادٍ عظيمة منالمعتمرين، جاؤوا من جميع بلدان العالم، قبل توفر المطعوم وتوزيعه واستعماله. هذا التجمع الكبير الذي -بفضل الله  بسلاموعافية، يُثبت كذب ما يدَّعون ويروِّجون.

رابط دائم : https://nhar.tv/hPy0f
إعــــلانات
إعــــلانات