بالرغم من أنني أراها الأنسب لمرافقتي مشوار العمر إلا أن أمي ترفضها.. والسبب

أنا شاب حديث التخرج من الجامعة،   أني أريد أن أرتبط بشريكة لحياتي فتاة سبق لها الزواج لأسباب خارجة عن نطاقها، إنسانة صادقة.

وما زاد الطين بلة مع أهلي الذين علموا بالأمر فرفضوه أنّ لهذه الفتاة   طفل عمره سنة، وهذا الزوج السابق هو من  معارفي  وهو قد تزوج من أخرى.

سيدتي، أمي ترفض هذا الزواج، وهي تلحّ علي أن أرتبط بالعزباء مثلي، ويشتد غضبها مني كلمنا أكدت لها أن سعادتي أراها بجانب هذه الفتاة لما رأيته فيها من أخلاق . صحيح أنني الوحيد لدى أمي  لكنني لست أرى مانعا من الارتباط بفتاة مطلقة .

الـــــــــــــــــــــــــــرد:

فور قراءتي لرسالتك استحضرت أسوتنا في الحياة، رسول الله الكريم لم يتزوج بكراً سوى عائشة رضي الله عنها، فليس هناك مشكلة في الارتباط بفتاة مطلقة أو أرملة،

ولكني من هذا المنبر أيضا أوصيك بالوالدة خيراً، فإن رضاها من رضا الله، وكلامها أيضاً له وجاهته، خاصة وأنت وحيدها وقرة عينها، وفي هذه الحالة إذا كانت الوالدة غير راضية فسوف تكون الموازنة في غاية الصعوبة، لأن الغيرة ستكون شديدة بين الوالدة وبين الزوجة التي جاءت لتنافسها في حب وحيدها، فأرجو أن تشجع الوالدة على زيارة أسرة الفتاة، وسوف تتغير نظرتها بإذن الله إذا كانت تلك الفتاة كما وصفت،  واجتهد في التوجه إلى الله، وشاور أخواتك، واستعن ببعض أصدقائك المقريبن على إقناع الوالدة، ولكني أنصحك بعدم التقدم خطوات إلا بعد موافقة الوالدة.