إعــــلانات

بالصّور..فرحة عارمة لدى عائلات مساجين الحراش المُفرج عنهم

بالصّور..فرحة عارمة لدى عائلات مساجين الحراش المُفرج عنهم

عاشت المؤسسات العقابية عبر مختلف ربوع الوطن، صبيحة اليوم الخميس، أجواء فرحة تعالت فيها زغاريد النسوة.

على ذويهم استفادوا من العفو الرئاسي بمناسبة الذكرى ال 56 لعيدي الإستقلال والشباب،أصدره أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

نفس الأجواء رصدها “النهار أونلاين”ّ وراء أسوار المؤسسة العقابية بالحراش،منذ صبيحة اليوم الخميس.

وفي صورة تقشعر لها الأبدان، شهدت المؤسسة مغادرة مئات المحبوسين ممن شملتهم اجراءات العفو.

ووسط هتافات الشباب، تمّ تسجيل حالات اغماء ممزوجة بدموع الفرحة، وارتسمت البهجة على محيا أمهات.

ذقنّ آلام فراق فلذات أكبادهنّ، وشدّهٌُنّ الحنين لسنوات جرّاء تغييب غياهب السّجن لذويهنّ.

حيث اصطفّت عديد العائلات أمام بوابة السجن تحت أشعة الشمس الحارقة منذ ساعات الصباح الأولى شوقا ولهفة للقاء ذويهم.

على غرار الأصدقاء المقربون لمن زجّ بهم في السجن لتورطهم في قضايا إجرامية.

وفي ذات السياق وشهد سجن الحراش اجراءات أمنية مشددة بهدف التحكم في زمام الأمور  خاصة مع الكم الهائل من أفراد العائلات.

الذين عجّ بهم المحيط الخارجي للسجن، وجرى تنظيم الوافدين عبر تقسيمهم إلى أفواج حتى يتسنى لكل عائلة استقبال سجينها بارتياح

وفي مقابل معايشته لحظات الفرح مع عائلات المساجين، رصد “النهار أونلاين” أيضا أجواء حزن وخيبات أمل.

أصيب بها بعض الوافدين ممن تشبثوا ببصيص أمل في اطلاق سراح مساجينهم، لكن الأمر لم يتجسد.

حيث وبعد ساعات طويلة من الإنتظار تيقّنت بعض العائلات أنّ العفو الرئاسي لم يمس أبناءهم.

وهذا لتورطهم في جرائم استثناها الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” من العفو خاصة ممن حُكم عليهم في قضايا الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات.

وجرائم القتل والفساد والخيانة والتجسّس والاعتداء على الثوابت الوطنية.

رابط دائم : https://nhar.tv/2tzaf
اقرأ أيضا
إعــــلانات
إعــــلانات